أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، عن الطفل عدنان جمال عمرو (10 سنوات) بعد احتجازه، والاعتداء عليه، والتنكيل به، وذلك بشبهة "إلقاء الحجارة".
وأفادت عائلة عمرو، بأن جنود الاحتلال اعتقلوا الطفل عدنان بعد مغادرته مدرسته في حي الثوري ببلدة سلوان، واقتادوه إلى أرض خالية ليتمكنوا من الاعتداء عليه والتنكيل به.
وأضافت أن الجنود حاصروا عدنان وتجمعوا حوله وقاموا بدفعه فوقع على الأرض، ووضعوا سلاحهم عليه ثم كبلوا يديه بالقيود الحديدية، ورشوا غاز الفلفل على وجهه.
وأشار إلى أن والدة الطفل وشقيقه تمكنا من الوصول إلى مكان احتجازه في الأرض فور اعتقاله، حيث منعوا من الوصول، وقام أحد المستوطنين بتهديدهما واشهار السلاح بوجههما، مشيرة إلى أنها ستتوجه للجهات المختصة لتقديم شكوى حول الاعتداء على ابنهم عدنان.
وفي السياق، مددت شرطة الاحتلال اعتقال الطفل مصطفى فراس العباسي (13 عامًا) حتى اليوم الاثنين لعرضه على المحكمة الإسرائيلية في القدس، وذلك بعد اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأفاد والد الطفل العباسي أن عناصراً من وحدة المستعربين في جيش الاحتلال هجموا على نجله أثناء مغادرته مدرسته دار الأيتام في حي الثوري، ولاحقوه بدراجات نارية بينما كان برفقة زملائه، ثم انهالوا عليه ضربًا بالهراوات، واقتادوه إلى مركز شرطة(أبوغنيم) ومن ثم إلى "المسكوبية".
وأكدّ أن الشرطة منعته من مرافقة نجله القاصر أثناء التحقيق، لكنه تمكن من رؤيته أثناء نقله، مضيفًا "لقد كان عاري من الجزء العلوي، حيث مزقوا قميصه وبدت عليه آثار الضرب المبرح على ظهره ورجليه".
ومن جهة ثانية، اقتحم جنود الاحتلال قرية العيسوية، وانتشروا في شوارع القرية، وألقوا القنابل الصوتية بصورة عشوائية باتجاه حارات وأزقة القرية، واعتدوا بالضرب والدفع على عضو لجنة المتابعة في القرية الناشط محمد أبو الحمص.
