ضاعف الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة شرائه لوسائل قمع التظاهرات تحسباً لتصاعد التوتر في الضفة الغربية، وفقاً لما نشره موقع "والا" العبري، وذلك في أعقاب ازدياد التوتر مؤخراً بين أجهزة أمن السلطة ومسلحي فتح بالمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، ولم يفصح الموقع الهدف النهائي لهكذا وسائل وإذا ما كانت معدة للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
حيث يخشى الجيش الإسرائيلي من أن أحداثاً عنيفة ستشهدها مناطق الضفة حال استمرت المواجهات بين أمن السلطة ومسلحي فتح وبالتالي تطور الأمور إلى مواجهة فلسطينية داخلية، حيث سعى الجيش إلى تسريع وتيرة استيراد وسائل قمع التظاهرات من الخارج.
كما ويخشى الجيش من أن استمرار الضغط على مسلحي الضفة سيؤدي في نهاية المطاف إلى توجيههم للسلاح باتجاه "إسرائيل" على شكل عمليات مسلحة.
في حين يعتقد الأمن الإسرائيلي أن السلطة مقبلة على أزمة مالية حيث ستوقف الدول الخليجية دعمها المالي للسلطة ومصر والأردن دعمها السياسي وذلك بعد رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس استئناف المفاوضات مع "إسرائيل" خلافاً لموقفهم.
