سوريا: طالبة طب دخلت لقاعة التشريح وتفاجأت بأن الجثة تعود لشقيقها

جثة تشريح فتاة
حجم الخط

ليست ضرباً من الخيال بل هي قصة حقيقية حدثت في إحدى الجامعات السورية، لطالبة تدرس الطب البشري ذهبت لقاعة التشريح الخاصة بالجامعة، لتلقي درساً عملياً عن كيفية تشريح جثة المتوفي.

لم يكن هذا الدرس بالنسبة لتلك الطالبة أمراً طبيعياً كباقي زميلاتها وزملائها من طلبة كلية الطب البشري، حيث أن الطالبة التي رفضت الكشف عن هويتها، تفاجئت بأن الجثة التي تم إحضارها للتشريح، تعود لشقيقها المختفية آثاره منذ ثلاث سنوات.  

وقالت الطالبة، إنها كانت تستعد مع زميلاتها للدخول لقاعة التشريح، إلا أنها تفاجأت بإحضار جثة شقيقها الذي يكبرها بنحو سبع سنوات، مضيفةً أنهم طلبة لكلية الطب معتادين على إحضار الجثث للتشريح، إلا أن تفاجأت في هذه المرة بأن الجثة تعود لشقيقها المختفي منذ سنوات.

وأكدت على أن شقيقها فُقدت آثاره منذ سنوات في مدينة دمشق، لافتةً إلى أن عائلتها أجرت محاولات عدة للعثور عليه دون جدوى.