أعلن البنك المركزي المصري اليوم الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري، منهياً حالة الترقب التي طالت لعدة أسابيع قبل اتخاذ القرار، وكاشفاً عن السماح للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساءً، وأيام العطلة الأسبوعية، ومؤكداً أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات.
وكان قد صعد الجنيه المصري أمام الدولار في السوق الموازية (السوداء)، في ختام تعاملات أمس، في أعقاب إعلان الاتحاد المصري للغرف التجارية، عن إجراءات من شأنها خفض الاستيراد، حيث وصل في بعض المحافظات إلى 12 جنيهاً، بعد أن كان قبل أيام عند أعلى مستوى له أكثر من 18 جنيهاً.
ومن شأن خفض الاستيراد الذي يتم بالدولار، التقليل مع شراء العملة الأمريكية في السوق المصرية، سواء من السوق الرسمية أو الموازية (السوداء)، وزيادة المعروض لدى محال الصرافة والمضاربين.
والاثنين الماضي، صعد الدولار أمام الجنيه إلى أعلى مستوى في تاريخ العملة، إلى 18.4 جنيه مصري، لكل دولار واحد، قبل أن يتراجع أمس إلى 16.5 جنيهاً، بينما يبلغ سعره في السوق الرسمية 8.88 جنيهاً.
وقال متعاملون في سوق الصرف الأجنبية المصرية أمس، إنهم اشتروا الدولار بأسعار متفاوتة حسب الكميات المعروضة، لكن السعر تراوح بين 16-16.35 جنيهاً للدولار.
إلا أن متعاملين آخرين أشاروا إلى أن العملة المصرية ارتفعت أمام الدولار، لتصل إلى نحو 15 جنيهاً للدولار الواحد، مقابل أكثر من 18 جنيهاً في السوق الموازية الاثنين الماضي.