اختتمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حملتها "قطف الزيتون في المناطق الساخنة" اليوم الخميس، في المناطق الساخنة وسط مدينة الخليل.
وجاء ذلك بتنظيم يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون في تل ارميدة وسط المدينة، جنوب الضفة الغربية بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، والقنصل البريطاني في فلسطين، ومدير لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، ومدير زراعة الخليل أسامة جرار، وفعاليات المحافظة.
وأكد عساف، على أن الهيئة أخذت على عاتقها حراثة أراضي المواطنين في تل ارميدة، وهدفت لتقديم المساعدات والدعم للمزارعين في المناطق الساخنة، عن طريق المجالس المحلية والمحافظات لحمايتها من غول الاستيطان وللمحافظة عليها.
وتابع خلال العام المقبل لدينا خطة لاستهداف عدد أكبر بكثير من المزارعين الفلسطينيين، وتكونت هذه الحملة من مراحل عدة، الأولى تتمثل في تقديم أدوات القطف، والثانية المساعدة في الإعمال التطوعية، والمرحلة الأخيرة تتمثل في دفع أجور للعمال لمساعدة المزارعين التي تقع أراضيهم خلف الجدار.
وأردف عساف، "رسالتنا لكل مزارع فلسطيني أنت لست وحدك في مواجهة المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال، فنحن كمجتمع وحكومة وقيادة فلسطينية سنقف إلى جانبك".
ويشار إلى أن حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، انطلقت مطلع الشهر المنصرم بتوزيع ما يقارب 350 مساعدة على المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لانتهاكات قوات الاحتلال في جميع محافظات الوطن، والتي تقع أراضيهم بمحاذاة جدار الفصل العنصري والمستوطنات.
وكانت كل مساعدة هي عبارة عن " سُلم، و5 مفارش، و10 لاقطات زيتون، ومنشار، ومقص، وحافظة ماء".
