حملة في عدة مدن باكستانية للتضامن مع السعودية

122
حجم الخط

نظمت جمعية مجلس علماء باكستان حملة للتضامن مع السعودية وإدانة لمحاولة الميليشيات الانقلابية في اليمن استهداف مكة المكرمة بالصواريخ، معتبرةً ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين، كما نددت الحملة بتهديدات تنظيم داعش الأخيرة ضد السعودية.

وأدان مجلس علماء باكستان بأشد عبارات التنديد والرفض والاستنكار ما ارتكبه الحوثيون في محاولتهم لاستهداف مكة المكرمة أقدس بقاع المسلمين على وجه الأرض.

وفي هذا الصدد نظم مجلس علماء باكستان مظاهرات واحتجاجات في أرجاء البلاد عقب صلاة الجمعة باسم "يوم حماية أرض الحرمين الشريفين".

وقال العلماء والمشايخ في خطب صلاة الجمعة من 74 ألف مسجد لوفاق المساجد الباكستانية التابع لمجلس علماء باكستان، مخاطبين المتظاهرين عقب الصلاة إن الهجوم على المملكة العربية السعودية يعتبر هجوماً على العالم الإسلامي لذا يجب على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب حكومة المملكة العربية السعودية كوقفة الإخوان انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم "المسلم أخو المسلم"، وقالوا إن هذا الوقوف هو واجب ديني على كل مسلم، حيث إن الحوثيين وحزب الله وداعش يريدون استهداف الدول الإسلامية ومقدسات المسلمين.

وطالب المتكلمون في الاجتماعات الأمم المتحدة بإدراج الحوثيين المتمردين في قائمة الجماعات الإرهابية. وأيدوا الفتوى الصادرة من مجلس علماء باكستان في هذا الصدد والذي ينص على وجوب التعاون والوقوف إلى جانب حكومة المملكة العربية السعودية وأجهزتها الأمنية وقواتها المسلحة للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين.

وقال العلامة محمد طاهر محمود الأشرفي مخاطباً المظاهرة الكبيرة في مدينة لاهور إن الحوثيين عبروا الخطوط الحمراء وهم بذلك أصبحوا عملاء في أيدي أعداء الإسلام والمسلمين وخرجوا بعيداً عن الإسلام وتقاليده وتعاليمه السمحاء.

فيما عبّر رئيس مجلس علماء باكستان العلامة الأشرفي عن قلقه الشديد إزاء إطلاق إيران سراح جميع المهاجمين على القنصلية السعودية في طهران، وندد بالتهديدات التي وجهها زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وقال إنه يجب على المسلمين أن يكونوا على علم بأن داعش وحزب الله والحوثيين هم أعداء الإسلام والمسلمين والذين يريدون زعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية تحقيقاً لطموحات أعداء الإسلام.

وفي نهاية الاجتماعات والمظاهرات تم تمرير قرار للإشادة بجهود الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة السعودية ويقظتهم في إحباط محاولات الأعداء ضد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكونهم على بالغ الحيطة والحذر للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين.