عانت كيرستي من مشكال في الخصوبة وتأخرت بالإنجاب كالعديد من النساء، وبعد مضي سنوات من الإنتظار ظنت هذه الأم أنها لن تحقق حلمها بالأمومة أبداً.
وكانت كيرستي قد تزوجت من كريغ وهي في الـ 25 من عمرها، ولم يكونا على عجلة من أمرهما للإنجاب، لكن بعد مرور عامين على زواجهما بدآ المحاولة من دون جدوى، قاما بعدها بإجراء فحوصات طبية متعدّدة لمعرفة السبب في عدم حدوث الحمل.
وفي البداية، لم تُظهر الفحوصات الطبية وجود أي مشكلة في الخصوبة لدى كلاهما، ما وضع الاثنين في حيرة، لكن بعد سنوات من المحاولات وإعادة إجراء الفحوصات الطبية، تبين أن المشكلة الأساسية تكمن في انخفاض مستويات هرمون الـ AMH الموجود في المبيض وبالتالي يترتّب عليهما الخضوع للتلقيح الاصطناعي.
قرر الثنائي أن تخضع الزوجة للتلقيح، وكان هناك احتمال كبير في عدم نجاح هذا الأخير، حينها لم يبق لكيرستي وزوجها سوى الصبر والأمل والإنتظار.
وبعد جولات فاشلة من العلاج لم تفقد كيرستي الأمل، بل استمرت بالخضوع لجولات إضافية حتى جاء أخيراً فحص الحمل إيجابياً لتختبر شعوراً لم تشعر به من قبل.
وقالت كيرستي: "لقد كانت تجربتي في محاولة الإنجاب على مدى 14 عامًا صعبة للغاية، لكن في كل مرة لم يتحقق حلمي فيها، كنت أتمسك به أكثر فأكثر. أنا اليوم أم لتوأمين يملآن حياتي فرحًا، قد تأكدت يومًا بعد يوم أن هذه هي رسالتي التي أفتخر بها ولا أتصور حياتي من دونها. ولكل امرأة تمر بهذه التجربة أقول لك لا تفقدي الأمل عزيزتي فالأمر يستحق العناء وفي الحياة ما يستحق الكفاح من أجله!".