اتهمت النيابة العامة الإيطالية قبطان السفية المنكوبة وأحد أفراد طاقمها بالاتجار بالبشر، وذلك بعد أن نجيا من حادثة الغرق التي أسفرت عن مصرع 800 مهاجر.
واعتقلت الشرطة الإيطالية اثنين من الناجين من الكارثة التي وقعت الأحد الماضي قبالة ليبيا، هما تونسي وسوري، ليتبين لاحقا أن الأول هو قبطان السفينة.
وقال مساعد المدعي العام،روكو ليغوري، إن القبطان التونسي يواجه بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالبشر، تهم الإهمال الذي تسبب في مصرع مئات الأشخاص.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت، في بيان أصدرته فجر الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين قضوا من جراء غرق السفينة، بلغ 800 قتيل، بينهم أطفال ونساء.