"الحمد الله" يدعو آسيا وإفريقيا لدعم توجهات القيادة بإنهاء الاحتلال

التقاط
حجم الخط

طالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بضرورة تعاظم الجهود الدولية لا سيما الأسيوية والإفريقية في دعم جهود القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء الرئيس الإندونيسي جوكو وديدو، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية جواد الناجي، والسفير الفلسطيني في اندونيسيا فريز مهداوي، والوفد الفلسطيني المرافق.

وناقش الحمد الله مع "وديدو"، أخر التطورات السياسية والاقتصادية واعادة اعمار غزة وسبل دعم القدس.

ونقل الحمد الله تحيات الرئيس عباس، وإشادته بدور وديدو في تمتين العلاقات بين البلدين، ودور إندونيسيا في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، معربًا عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين، وإعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمارك.

ودعا إلى رفع عدد المنح التعليمية للفلسطينيين وعدد المتدربين خاصة في قطاعي التعليم والأمن، ودعم السياحة الدينية لفلسطين وبشكل خاص القدس، باعتبار أن اندونيسيا أكبر دولة اسلامية، الأمر الذي سينعكس ايجابا على دعم صمود الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة تعاظم الجهود الدولية لا سيما الاسيوية والإفريقية في دعم جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم وبشكل خاص في القدس، وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها شرقي القدس.

واستعرض الحمد الله جهود حكومة الوفاق المبذولة في إعادة إعمار غزة وبشكل خاص على صعيد اعادة بناء البيوت المهدمة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.

كما أطلع الرئيس الإندونيسي على زياراته الدولية والعربية وبشكل خاص السعودية وقطر والكويت والتي استهدفت حشد الدعم اللازم لعملية الاعمار وتسريعها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون في قطاع غزة.

من جانبه، أكد الرئيس الاندونيسي على دعم بلاده للحق الفلسطيني في الدولة المستقلة وانهاء الاحتلال، وأدان الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم خاصة في القدس، ووعد بتقديم المساندة الكاملة للجهود الفلسطينية في المحافل الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وتعهد بتقديم مساعدات على صعيد اعادة الاعمار، مشيرًا إلى أنه سيوجه حكومته للنظر في إعفاء المنتجات الفلسطينية من الضرائب، وزيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين، وفتح قنصلية لإندونيسيا في فلسطين.