بالصور : أسرار بسيطة لحياة زوجية سعيدة

thumb
حجم الخط

هناك مئات المقالات والدراسات التي تحدثك عن كيفية المحافظة على علاقتك الزوجية على المدى الطويل، إلا أن معظمها لا تمس أهم العناصر الأساسية في العلاقة الزوجية.

من الصعب المحافظة على متانة العلاقات البشرية مهما كان نوعها.

وعلى الرغم من أن بعض العلاقات الزوجية قد تبدو وردية من الخارج، فإن معظمها قاتمة من الداخل، حيث أن قلة من الأزواج يظهرون مشاعرهم وأفكارهم على حقيقتها، وهذا ما قد يؤدي إلى الانفصال أو الطلاق أو فتور العلاقة الزوجية في أفضل الأحوال.

فوشيا تقدم لك سيدتي أهم العناصر الحساسة التي يجب على كل من الرجل والمرأة مراعاتها للمحافظة على زواج سعيد ومريح لأطول فترة ممكنة.

التسوية

547ef46b898ed_-_sharing-chores-xlsynd

لا تعتمد العلاقة الزوجية الناجحة على الأخذ فقط، بل يجب على كل من الطرفين أن يعطي دون الشعور بالاستياء أو التخلي عن هويته واستقلاليته، ودون أن يشعر بأنه قدم تنازلات كثيرة أو أن كرامته على المحك.

التواصل

2

لا يمكن أن تنجح العلاقة بين الزوجين أو تستمر على أسس صحية وسليمة إلا بالمناقشة والحوار؛ إذ يتعين على كل من طرفي العلاقة العثور على وسيلة تواصل صريحة وصادقة تعبر عن مشاعرهما إزاء بعضهما وألا يخفيا ما في قلبيهما. في جميع الأحوال، وتحت أي ظرف، عليهما أن يكونا صريحين وواضحين في كل ما يمس شؤون حياتهما المشتركة.

وهذا يعني أنه يجب ألا ينتظر أي منهما لحظة حصول المشكلة، بل عليه أن يبوح للطرف الآخر بكل ما يزعجه في لحظة حدوثه.

اختيار معاركك

Fighting-Couple

بعد الزواج، يبدأ كل من الأزواج باكتشاف الآخر بشكل أعمق وأدق، وقد يشعر أحد الطرفين أن من يسكن معه غريب عنه، وهنا يتحول الحب إلى شعور مختلف عما كان عليه في السابق، ومن الممكن أن تتغير النقاشات لتصبح معارك. هنا ما عليك سوى التروي قبل خوضها، فلا يجب افتعال المشاكل من أمور تافهة وبسيطة.

مراعاة احتياجاتك

download

عندما يدخل الشخص علاقة طويلة الأمد، لا بد من أن يضع نفسه في المرتبة الثانية بعد الطرف الأول، فمن الممكن مثلاً أن تترك الزوجة عملها لتتفرغ لأطفالها، أو قد يقرر أحدهما الانتقال إلى مدينة أخرى لمراعاه ظروف عمل الآخر، وهذا أمر عادي. لكن يفضل أن يكون الشخص واقعي وأن يسأل نفسه ما إذا كان القرار يناسبه أم لا. وفي حال وجد أنه غير مناسب من الأفضل أن يتحدث بشأنه، ليتم الاتفاق على ما يناسب احتياجات الطرفين.

الصدق والثقة

 

تتباين الأسباب التي تسبب القلق للأزواج، إلا أن الصدق والثقة عنصران لا يختلف على أهميتهما اثنان، لأن الشريك هو الإنسان الذي اخترته لتعتمد عليه مدى الحياة دون شك.

لكن يجب على الثنائي التغاضي عن بعض الكذبات البيضاء التي قد يكون أحد الطرفين تورط بها في مرحلة التعارف. لا يجدر التوقف عند الكذبات الصغيرة التي لا تقدم ولا تؤخر، وبدلاً من ذلك على الزوجين التركيز على الأمور الكبيرة المهمة.

في النهاية، يجب على كلا طرفي العلاقة إظهار الاهتمام، والعمل على تدعيم الزواج باستمرار، فالزواج هو مجرد بداية لعملية طويلة من التعلم والتواصل والشراكة بصراحة وصدق واحترام.