أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على أن حركته لم تأمل بتعاطي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبادرة التي أطلقها الأمين العام للجهاد رمضان شلح، لافتاً إلى أن خطاب شلح جاء من أجل أن يتحمل مسؤوليته، وذلك لأن مستقبل ومصير فلسطين لا يقرره فصيل أو تنظيم بمفرده.
و ثمّن النخالة خلال حوار أجراه مع صحيفة الاستقلال و فلسطين اليوم، موقف حماس المؤيد لـ "مبادرة الجهاد"، مضيفاً أن مشعل وهنية هاتفا شلّح لمباركة الخطاب والمبادرة.
وأشار إلى أن حركته تلقت دعوة رسمية لزيارة القاهرة قريباً، من أجل مناقشة المبادرة ومجمل الوضع الفلسطيني، مؤكداً على أهمية توطيد العلاقات مع الجانب المصري، آمِلاً أن ينعكس ذلك إيجاباً بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار.
وأكد النخالة على أن خطاب شلّح في ذكرى الانطلاقة بما فيه مبادرة النقاط العشر، هو موقف وبرنامج حركة الجهاد الإسلامي، نافياً أن تكون الحركة بصدد إعداد وثيقة وطنية جديدة عقب المبادرة.
