أصدرت محكمة القدس المركزية قبل قليل، حكماً بالسجن الفعلي على الطفل أحمد مناصرة البالغ من العمر 14 عاماً، مدة 12 عاماً، الذي اتهمته سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية طعن في "جفعات زيئيف" قبل عام.
يشار إلى أن الطفل مناصرة عندما تم اعتقاله تعرض لتنكيل جسدي ولفظي من قبل الاحتلال وهو مصاب دون رحمة أو شفقة رغم صغر سنه.
وفي ذات السايق، أصدرت المحكمة أيضاً حكماً بالسجن الفعلي على الأسيرة إسراء جعباص البالغة من العمر 32 عاماً، لمدة 11 عاماً.
واعتقلت قوات الاحتلال جعباص وهي متزوجة وأم لطفل، بتاريخ 11/10/2015، بعد احتراق مركبتها قرب حاجز "الزعيِّم"، وتعرضها لحروق شديدة في كافة أنحاء جسدها، مكثت على إثرها فترة طويلة في مستشفى هداسا عين كارم، قبل أن يتم تحويلها إلى سجن الشارون للنساء، وهي بحاجة ماسة لتكملة علاجها.
وتدّعي سلطات الاحتلال أن الأسيرة جعباص حاولت تنفيذ عملية دهس بواسطة مركبتها على الحاجز المذكور.