واصل الدولار الأمريكي صعوده مقابل الجنيه المصري، ليصل إلى حد الـ 17.40 في عملية البيع، و16.90 في عملية الشراء، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع الطلب على الدولار مقابل شح العرض.
ارتفاع الطلب على الدولار دفع البنوك المصرية لزيادة سعر شرائه إلى مستويات تقترب من الـ 17 جنيها في محاولة لإغراء المحتفظين بالدولار لبيعه، إلا أن هذا الأمر لم يُجدِ نفعا حتى الآن.
ويرى اقتصاديون أن اقتراب سعر الدولار في السوق الرسمية إلى ما كان متداولا عليه في السوق السوداء قبل التعويم يعزز التوقعات بأن الدولار في طريقه إلى تحقيق المزيد من المكاسب السعرية لكن بطريقة شرعية ورسمية ومن خلال السوق البيضاء وهو ما يرجح قرار الاحتفاظ بالدولار لدى الكثيرين في الفترة المقبلة.
وقد عرض بنك الكويت الوطني بيع الدولار على أساس 17.40 جنيه، في الوقت الذى عرض فيه البنك التجاري الدولي بيع الدولار بـ 17.25 جنيه، الأمر الذى دفع بعروض شراء الدولار من المصريين إلى مستويات أعلى حيث اقترب من مستوى الـ 17 جنيها عند بعض البنوك.