أكد التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني على رفضه المطلق لكافة أشكال التطبيع والتواصل الإعلامي والثقافي والاقتصادي والسياسي مع الاحتلال الإسرائيلي.
واستهجن التجمع في بيان وصل "وكالة خبر" نسخة عنه اليوم الثلاثاء، زيارة وفد إعلامي مغربي للكيان الإسرائيلي، واصفًا ذلك بـ"الانحدار القيمي والأخلاقي والوطني من قبل حفنة من الخارجين عن الإجماع الشعبي العربي والإسلامي".
وأضاف، أن إقامة أي علاقات تطبيعية مع الاحتلال تمثّل إساءة بالغة للشعب الفلسطيني ومقاومته وتضحياته، وللمواقف الشعبية والنقابية العربية والإسلامية الأصيلة تجاه القضية الفلسطينية، كما تمثّل انحيازًا للاحتلال وانتصارًا لمزاعمه على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.
وبيّن أن الزيارة التي أجراها الوفد الإعلامي المغربي للكيان، لا تعبّر عن الضمير والموقف المغربي الشعبي الأصيل تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته والذي نعتز به ونفاخر به دومًا.
كما دعا الشعب المغربي الشقيق، والذي ما عهدناه إلا محبًا لفلسطين وشعبها ومدافعًا عن قضيتها، برفع الغطاء الشعبي والسياسي عن الوفد الصحفي المطبّع، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه التطبيع مع العدو المركزي للأمة.
وشدد على أن كافة المشاريع التطبيعية التي يروّج لها الاحتلال تستهدف النيل من هوية الأمة وتاريخها وثقافتها، وطمس الحقيقة من خلال محاولات تجميل صورة الكيان الملطّخة بدماء الأطفال والشيوخ والنساء.
وطالب التجمع الإعلاميين والكتاب والمثقفين العرب والمسلمين باستنفار طاقاتهم وإمكاناتهم في سبيل تعزيز وعي الأمة والتفافها حول مشروع المقاومة والممانعة، ومقاطعة الكيان الإسرائيلي الغاصب.
