بالصور: الشاعرة "سميرة أحمد" تصدر مجموعتها الشعرية بعنوان "أوقات مزدحمة"

تكريم الشاعرة سميرة أحمد
حجم الخط

احتفى مركز غزة للثقافة والفنون بصدور المجموعة الشعرية " أوقات مزدحمة" للشاعرة سميرة أحمد مساء أمس،  باحتفال بهيج أقيم في قاعة مؤسسة سعيد المسحال بغزة، وذلك بحضور حشد كبير من الكتاب والشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين.

وقدم الحفل الدكتور والشاعرعلاء الغول، وتضمن الحفل شهادة نقدية حول المجموعة قدمها الكاتب والروائي غريب عسقلاني وقراءة نقدية للشاعر ناصر رباح، كما تضمن الحفل وصلات موسيقية قدمها الفنان أيمن أبو عبدو وفي ختام الاحتفال قدم مركز غزة للثقافة والفنون درعاً تكريمياً للشاعرة سميرة أحمد ووقعت للحضور مجموعتها.

و تحدث الدكتور علاء الغول عن بدايات قصيدة النثر ورؤية الشعراء كونها تحمل طابعاً مغايراً عما هو مألوف وتقليدي مستشهداً ببعض الروايات التى واكبت صدور وبروز قصيدة النثر .

وقال رئيس فرع اتحاد الكتاب والأدباء بغزة الروائي غريب عسقلاني، "عندما ولجت الشاعرة سميرة أحمد برفقة زميلاتها المشهد الشعري ضمن مجموعة "زنابق رافيا" الاسم القديم لمدينة رفح كأنهن غازيات للمشهد طرحن الأسئلة هل القصيدة التي تكبها المرأة تحمل هموماً نسوية أعتقد أن الكثيرات حاولن ذلك لكننا اليوم في المجموعة الشعرية " أوقات مزدحمة " نجد متفجرات شعرية تقول أنا هنا وكيف تكون المحاولة تبرز تجليات الشاعرة سميرة أحمد فنجد عبث واقع حاضر مع روح متمردة وتخرج علينا بنبض الشعر لتقول " أنا هنا ".

وأضاف الشاعر ناصر رباح "ندخل إلى أوقات مزدحمة حفاة من غزة فتمطرنا في كل سطر بوجع ونشيج ..وأن سطور الشاعرة أحمد تشي بكثير من المرارة وكثير من الغياب وهذا يبدو كملمح سائد في نصوص المشهد الشعري الغزي حيث يند أن تقطف قصيدة فرح ناضجة أو نمسك بنجمة تفاؤل مضيئة ونجد أن السطر الأول في الديوان : يرتوي الوقت من ملوحة السؤال وأما السطر الأخير : يطفىء فكرة الخروج سالماً من وهم الانتصار".

ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أشرف سحويل، على دور المركز في إثراء المشهد الثقافي بغزة والاحتفاء بالمبدعين وتنظيم الفعاليات والانشطة الثقافية مباركاً للشاعرة إصدارها الجديد.