شارك مجموعة من أهالي الأسرى وعدد من المواطنين والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي التضامني أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، مطالبين بتوسيع رقعة التضامن مع أبنائهم ومساندتهم.
وتحدث رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى خاصة الأطفال، مشيرا إلى أن أكثر من 4 آلاف طفل تعرضوا للاعتقال أبقت قوات الاحتلال على 430 منهم داخل سجونها.
وأوضح أن الأسرى الأطفال يتعرضون للضرب والشبح والتعذيب على أيدي السجانين، لانتزاع الاعتراف منهم بالقوة، وتطرق خلال حديثه لمحاكمة الأسير الطفل أحمد مناصرة، والذي حكم عليه بالسجن 12 عاما، حيث اعتقلته قوات الاحتلال حتى بلغ سن الـ14 ليتسنى لها تقديمه للمحكمة.
وأشار إلى أن الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، باتوا يعيشون مرحلة خطيره بسبب الإضراب، والأسرى هم أحمد أبو فارة وأنس شديد وكلاهما من مدينة الخليل ومضربان عن الطعام منذ 25 أيلول الماضي احتجاجاً على سياسة الاعتقال الاداري.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة عصام بكر، إن الأسرى المضربين يعيشون أوضاعا صعبة، حيث بدأوا يشعرون بالهزال والغثيان والإعياء الشديد وفقدوا الإحساس بالأطراف، مشيرا إلى وجود تخوفات من ارتقاء احدهم شهيدا إذا استمرت إدارة مصلحة سجون الاحتلال بتعنتها تجاههم.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية لأخذ دورها والتحرك العاجل بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم.
وحمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى، والشعارات الداعية لنصرتهم ومساندتهم.
