في طرابلس، التي تخضع لسطوة ميليشيات فجر ليبيا المصنفة إرهابية، ضرب تفجير مقر السفارة الإسبانية، وذلك بعد يومين من هجوم مماثل استهدف البعثة المغربية.
ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، علما بأن السفارة الإسبانية وعلى غرار معظم البعثات الدبلوماسية توقفت عن تقديم خدماتها منذ سيطرة المتشددين على العاصمة.
وتسعى القوات الحكومية إلى استعادة السيطرة على طرابلس، حيث بدأ الجيش منذ أيام هجوما نجح على أثره في دحر الميليشيات من عدة مناطق استراتيجية قرب العاصمة.
وعملت الميليشيات المتشددة على إرهاب سكان العاصمة الذين أعربوا عن تضامنهم مع الجيش، حيث قتل في آخر هجوم على حي فشلوم 21 شخصا بالإضافة إلى اعتقال العشرات.