عقب نشر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" دعوة باغلاق كافة البنوك يوم غدِ احتجاجاً على عدم صرف رواتب موظفي قطاع غزة ، أكد الناطق الإعلامي باسم نقابة الموظفي في قطاع غزة" خليل الزيان" :" أن النقابة ليست مع دعوات إغلاق البنوك غدا مضيفا :" ولكن نتفهم حالة الاحتقان التي وصل إليها الموظف في غزة ويجب على الجميع مراعاة ردود الفعل الصادرة من هؤلاء الموظفين والذين لم يتقاضوا روابتهم منذ أكثر من سبعة أشهر".
وتأتي هذه الدعوة بالتزامن مع إعلان وزارة المالية الفلسطينية صرف كامل مستحقات الموظفين التابعين للسلطة الوطنية في أعقاب تحويل إسرائيل لأموال المقاصة التي كانت محتجزة منذ أربعة أشهر.
وأضاف الزيان:" ان نقابته دعت الى اعتصام للموظفين اليوم الثلاثاء امام مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة، موضحا ان هذا الاعتصام يأتي للتعبير عن الغضب لعدم صرف رواتبهم و عدم انهاء ازمتهم.
و اشار الزيان في تصريح له: ان هذا الاعتصام ياتي استكمالا لسلسة الفعاليات التي بدأتها نقابة الموظفين في غزة منذ ان بدأت ازمة عدم صرف رواتب موظفي غزة، مضيفا ان الاعتصام يأتي كذلك لعدم التزام حكومة التوافق برئاسة د. رامي الحمد الله بكافة التفاهمات و الاتفاقات التي تم الاتفاق عليها مع اللجنة النقابية للدفاع عن حقوق الموظفين وكذلك نقابة الموظفين.
وفي السياق ذاته قال الزيان: "نحن مستمرون في حراكنا النقابي و نتمنى من حكومة التوافق ان تقوم بواجباتها تجاه ابناء غزة تحديدا فيما يتعلق بملف الموظفين الذي يعتبر بوابة لانهاء الانقسام بشكل حقيقي و الذي يوحد كذلك كافة المؤسسات في الضفة و غزة، كذلك سيكون عنوانا للمرحلة القادمة و هو الشراكة في العمل".
و لفت الزيان ان الجميع متضامن مع شرعية الموظفين و دمجهم في المؤسسات، مؤكدا على استمرار الفعاليات الاحتجاجية حتى الحصول على كامل حقوق الموظفين و بدون انتقاص منها.
و في كلمة وجهها الناطق الاعلامي باسم نقابة الموظفين الى حكومة التوافق التي كانت متواجدة في غزة قبل يومين قال فيها: "كنا نتمنى من وفد الحكومة ان يقوم بواجباته تجاه غزة و الموظفين و ان يأتي بحلول لكن النتيجة التي وصلت اليها الامور هي ان هؤلاء الوزراء لم يأتوا لحل أزمة الموظفين في غزة و انما جاءوا فقط لتسجيل الموظفين المستنكفين عن العمل، لذلك لم يقدموا اي حل حتى هذه اللحظة منذ ان بدأت هذه الحكومة".