قالت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، إن الأسير ماهر حمدي رشدي الهشلمون البالغ من العمر (31 عامًا)، بحاجة لعملية جراحية عاجلة للتخلص من آثار إحدى الرصاصات التي مازالت مستقرة في الصدر منذ إصابته عند اعتقاله قبل عامين.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم، أن الأسير الهشلمون يعاني من تقرحات وآلام حادة في الصدر وبالتحديد في منطقة الإصابة، مما أدى لتدهور حالته الصحية ونقل لعيادة السجن أكثر من مرة حيث أخبره الطبيب مؤخرًا أنه بحاجة لإجراء عملية جراحية بشكل عاجل.
وأشارت إلى أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت ضد الهشلمون حكمًا بالسجن (مؤبدان)، وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ومئتين وخمسة وستون ألف شيكل؛ حيث وجهت إليه تهمة قتل المستوطنة "داليا لامكوس"، ومحاولة قتل مستوطنين آخرين، وتلقى الأسير الهشلمون الحكم بابتسامة هزت العالم؛ مرددًا شعاره "القدس في العيون .. نفنى ولا تهون".
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الهشلمون بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه لعملية دهس وطعن، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين في مفترق عتصيون قرب الخليل، وأصيب عند اعتقاله بست رصاصات استقرت إحداها بالقرب من القلب، ولم تتم إزالتها حتى الآن، كما أصيب بكسور ورضوض في مناطق مختلفة من جسده.
والأسير الهشلمون من مدينة الخليل، وهو متزوج وأب لطفلين، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، وهو حافظ لكتاب الله الكريم.