أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، عن الأسيرين خالد جمال خالد بدر (21 عامًا) وداوود نصر حوشية (19 عامًا)، بعد أن أنهيا مدة محكوميتهما.
وأفرج عن الأسير بدر وهو من سكان بلدة أبو ديس، بعد أن قضى 26 شهرًا في السجون الاسرائيلية، وكان حكم عليه بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، ودفع غرامة مالية قيمتها 6 آلاف شيكل، وأدانته المحكمة الاسرائيلية بإلقاء الحجارة والألعاب النارية والزجاجات الحارقة.
وكان في استقباله عائلته وأقاربه أمام سجن "ريمون"، وعند وصوله أبو ديس انطلقت مسيرة حاشدة من وسط البلدة حتى منزله، ورفع على الأكتاف وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والرايات، ورددت الهتافات الوطنية، بمناسبة الإفراج عنه.
وفي مخيم شعفاط، قمعت قوات الاحتلال المتواجدة في المعبر العسكري المستقبلين للأسير حوشية بقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل بدء المسيرة الاحتفالية بمناسبة الإفراج عنه، ما أدى لإصابة الأسير المفرج عنه وعائلته وأصدقائه بالاختناق، وكذلك أعضاء كشافة مسجد عبيدة بن الجراح بينهم أطفال.
ولدى وصول الأسير المحرر منزله، رفعت لافتات كبيرة تحمل صوره ورايات إسلامية، ونظمت له العائلة احتفالًا أمام منزله داخل المخيم.
وكانت محكمة الاحتلال حكمت على حوشية بالسجن لمدة 12 شهرًا، بتهمة القاء الحجارة نحو قوات الاحتلال، خلال هدم منزل الشهيد إبراهيم العكاري وسط مخيم شعفاط.