بالفيديو والصور:فعاليات إحياء الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد ياسر عرفات في رام الله

بالفيديو والصور:فعاليات إحياء الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد ياسر عرفات في رام الله
حجم الخط

انطلقت اليوم الخميس، فعاليات إحياء الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد ياسر عرفات، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وتوافد آلاف المواطنين من كافة محافظات الوطن لمقر الرئاسة، إضافة لحضور عدد من الشخصيات العربية من بينها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الشخصيات التي رافقته.

 

وقال الأمين العام المساعد للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم في كلمته باسم الفصائل الوطنية: "نحن نذكر الشهيد أبو عمار في كل حين وفي كل حال وفي كل منعطف، ونذكره في كل شيء، نذكره وهو يزأر بيننا إن الجبل لا تهزه الريح رغم اشتداد عصف رياح العدوان، ونحن نذكر أبو عمار وهو لا ينفك يبشرنا بأن زهرة من زهرات فلسطين سوف ترفع علمنا فوق القدس ومآذنها وأبراج كنائسها".

وأكد على وجوب وضع حد لآفة الانقسام كونها تفتك الحركة الوطنية وتضعف النضال ضد الاحتلال، كما تضعف مساعي استرداد الحق الفلسطيني في المؤسسات الدولية.

وأضاف، "وبذريعة الانقسام يشدد الحصار على قطاع غزة ليحول حياة مليوني مواطن إلى جحيم وهو يسد طريق مسيرتنا الديمقراطية".

وتابع عبد الكريم، "إنه بحجة الانقسام يزداد التدخل في شؤون الداخلية في محاولة لإعادتنا لدائرة الاحتواء رغم أننا وعلى رأسنا الشهيد أبو عمار بذلنا الدم غزيراً من أجل انتزاع وصون القرار الوطني الفلسطيني، الذي سوف نبقى ندافع عنه ونحميه بحدقات العيون، لذا علينا أن نعمل لطي هذه الصفحة السوداء".

وأردف: "آن الأوان لترتيب بيتنا الداخلي لنتمكن من التصدي للتحديات التي تواجه شعبنا"، مضيفاً أن روح أبو عمار تبشر بأن هناك ضوءاً في نهاية النفق، وأن الفجر آت لفلسطين الحرة الديمقراطية بعاصمتها القدس.

 ‎من جانبه، قال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة، في كلمة جماهير أراضي 1948 بإحياء الذكرى: "نحن العرب الفلسطينيين الذين بقينا في وطننا رغم النكبة ورغم سياسات التهجير،  لنا خصوصيتنا، وهي أننا مواطنون في إسرائيل، وحكومة إسرائيل تريد أن تبني شخصيةً أسمها "العربي الإسرائيلي"، وهذا "العربي الإسرائيلي" هو عربي بمفهوم أنه يعرف لغته، ولكنه ممنوعٌ أن يعرف شيئًا عن تاريخه الفلسطيني أو يتماهى مع نضال شعبه، هو عربي مشوّه وليس فلسطينيًا، أما معادلتنا فهي أن نكون عربًا فلسطينيين مكتملين، وفي الوقت ذاته أن نناضل من أجل المواطنة الكاملة. هذه هي معادلتنا نحن".

وأضاف رغم موقعنا وخصوصيتنا سنواصل التفاعل في المعترك السياسي الإسرائيلي، وسنواصل مساعدة شعبنا الفلسطيني، فنحن قويون ببقائنا على أرضنا وبالدخول في المعترك السياسي الإسرائيلي وأفضل من يعي هذه القوة الكمية والنوعية هو نتنياهو لذلك يعمل على نزع الشرعية عنا كي لا نكون مؤثرين".

وأضاف عودة، بأن نسبة الفلسطينيين في إسرائيل وصلت إلى 20%، وهم ليسوا وحدهم، بل معهم شركاء من يدعمون السلام.

وأشار إلى أن الأحد المقبل ستحل ذكرى قتل يتسحاق رابين على يد أعداء السلام، مضيفاً "نحن سنشارك في هذه الذكرى في الكنيست، لأننا مصرّون على أن نكون جزءًا أساسيًا وشرعيًا من المعسكر الذي يدفع باتجاه انهاء الاحتلال البشع عن الشعب الفلسطيني".

وأشاد بموقف الرئيس محمود عباس بالتمسك بحل الدولتين، مؤكداً على أن قيام دولة فلسطين حتمية، وأنه لا يوجد أي شعب في العالم أفضل من الشعب الفلسطيني.

وتطرق عودة إلى سعي الحكومة الإسرائيلية لاستصدار قرار لمنع الأذان في القدس، مشدداً على رفضه لمحاولات تحويل الصراع إلى صراع ديني، لأن "الصراع ليس دينياً، بل هو صراع ضد الاحتلال".

وتابع، أخي الرئيس أبو مازن أريد أن أشد على يديك على هذا النهج الأكثر وطنية، أنه رؤية لعيون تصبو إلى القدس.

وعبر عن حزنه لعدم تحقيق الوحدة الوطنية في مجابهة "الاحتلال البشع"، متابعاً "ومن موقعنا في القائمة المشتركة ومن موقعنا السياسي ومما هو أعز من ذلك وهو الانتماء الوطني لشعبنا، نناشد بأن يتم إنهاء هذا الانقسام المدمر".