المالكي يودع سفير كوريا الجنوبية لدى السلطة الفلسطينية

المالكي
حجم الخط

ودع وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الخميس، سفير كوريا الجنوبية ونج شول باك، بمقر الوزارة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأشار المالكي، إلى المهمة الصعبة التي أنيطت به للعمل هنا والتي قام بكل إرادة واقتدار، والدليل على ذلك هي حالة التطور والازدهار التي وصلت إليها العلاقات الفلسطينية الكورية، حيث كانت هناك زيارات متبادلة على مستوى القيادتين الفلسطينية والكورية الجنوبية، إضافة إلى أن مستوى العلاقات الثنائية تطور أكبر وظهر ذلك واضحا بتطور العلاقة بين "بيكا" الفلسطينية ووكالة التعاون الكورية الجنوبية، وانعقاد لجنة المشاورات السياسية الفلسطينية الكورية مرتين الأولى في سيؤول والثانية في رام الله، والجلسة الثالثة في طريقها للانعقاد في شهر كانون الثاني المقبل.

وتابع: "يسرنا أن هذا قد حدث في عهدكم، وهذا أعطى بعدا آخر للعلاقات الفلسطينية الكورية على طريق بناء أفق من التقارب بين بلدينا ولما فيه مصلحة البلدين الصديقين ولما فيه من مساعدة للشعب الفلسطيني واستمراره في ظل كل ما يتعرض له من ظلم واضطهاد على أيدي الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

وقال المالكي: "أهلا بكم في فلسطين، راجين أن تحمل الهم الفلسطيني حيثما ابتعثت وحيثما سافرت، وتأكد أنَّ لك هنا أهلا أحببتهم وأحبوك، فأنت مرحبا بك متى شئت المجيء إلى بلدك الصديق فلسطين، وبين أبناء شعبها الوفي".

بدوره، عبر السفير الكوري باك عن اعتزازه للعمل لدى دولة فلسطين سفيرا ينقل الحقيقة ويعبر بإخلاص عن عمق العلاقة وآفاقها والطموحات المرجوة من بنائها لمستقبل الأجيال القادمة.

وبين أن هذه فرصة جميلة وعظيمة سيستمر في تذكرها، وسيبقى موقفه موقف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن بلاده ورغم الاحتجاجات التي تمر بها في هذه الأيام، إلا أنها لم تتخل رؤيتها بضرورة تحقيق السلام في المنطقة.

وكان قد حضر اللقاء كلاً من: المستشار أول عبير الرمحي مدير البروتوكول، والمستشار أحمد كبها مدير وحدة الإعلام، والسكرتير ثالث أحلام طه مدير ملف كوريا الجنوبية، والملحق سهيل طه من مكتب الوزير.