قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جهاز المخابرات "الموساد" نفذ عمليات متميزة عديدة خارج حدود إسرائيل.
وذكر في تصريح مكتوب تم توزيعه اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو سلم أمس في مقر الموساد "جائزة رئيس الموساد للبطولة والشجاعة" لعدد من العاملين بالموساد تقديراً للاختراقات غير المسبوقة التي حققوها في عدة عمليات رئيسية أسفرت عن الحصول على معلومات استخباراتية إستراتيجية، وعملية استخباراتية تميّزت بتأثيرها وعمليات متميزة متعددة جرت خارج حدود دولة إسرائيل".
ولم يكشف مكتب رئيس الوزراء عن هذه العمليات.
و"جائزة رئيس الموساد للبطولة والشجاعة" هي وسام يمنح لعاملين في جهاز المخابرات، تقديرا لجهودهم دون الكشف عن أسماء الحاصلين على هذه الأوسمة.
وكثيرا ما يتم توجيه الاتهام إلى "الموساد" بالمسؤولية عن عمليات استهداف لأشخاص أو مقار تعتبرها إسرائيل معادية دون أن يعترف جهاز المخابرات أو الحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عنها.
ولفت مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى أن نتنياهو زار مقر "الموساد" في تل أبيب والتقى مع رئيس الجهاز تامير باردو قبل تسليم هذه الجائزة.
وإضافة إلى مقر "الموساد" فقد زار نتنياهو أيضا، أمس، مقر هيئة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي ومقر جهاز الأمن العام "شاباك" والهيئة الوطنية للفضاء الإلكتروني ولجنة الطاقة النووية الإسرائيلية بمناسبة "عيد الاستقلال" الـ67 لدولة إسرائيل الذي يحل يوم الخميس.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى أن، رئيس "الموساد" باردو ، وزع خلال الزيارة " شهادات تقديرية على وحدات الجهاز التي قدمت مساهمات هامة لمجمل نشاطات الجهاز".
وقال"من هذه الشهادات ما تقرر منحه للمشاركين في عملية جمع المعلومات عن قضية اختفاء آثار 11 يهودياً إيرانياً عند محاولتهم الهجرة إلى إسرائيل خلال التسعينيات. ولم تكن عائلات هؤلاء الغائبين على علم بمصيرهم، إلا أن جهاز الموساد تمكن بفضل عملية خاصة من الحصول على معلومات أكدت وفاتهم".
وأضاف "تم عرض هذه المعلومات على دائرة الحاخامية الكبرى في إسرائيل وبالتالي أفتت المحكمة الشرعية اليهودية العليا بجواز تطليق عدد من نساء الغائبين وتحليل زواجهن مرة أخرى".
وأشار مكتب نتنياهو في بيانه إلى انه "خلال زيارة مقرّ قيادة شاباك برئاسة يورام كوهين، فقد أشار رئيس الوزراء إلى المساهمة الملحوظة للجهاز في ضمان أمن الدولة وما أنجزه من مئات العمليات لإحباط الاعتداءات الإرهابية خلال العام الماضي مما أنقذ حياة العديد من الناس"، بحد تعبيره.
وأضاف "أما الزيارتان لمقريْ لجنة الطاقة النووية برئاسة شاؤول حوريف والهيئة الوطنية للفضاء الإلكتروني برئاسة إفياتار متانيا، فقد شكر رئيس الوزراء الموظفين على أدائهم فيهما".