أكد الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو أن عودة وزراء الحكومة من غزة إلى رام الله أمس لن تؤثر على أداء وجهود الحكومة في مواصلة حل كافة القضايا العالقة، بما فيها قضايا الانقسام.
وقال بسيسو , إن رئيس الحكومة رامي الحمد الله سيتوجه إلى قطاع غزة فور عودته من جاكارتا، لحل الإشكالية التي أدت إلى مغادرة وزراء الحكومة لقطاع غزة.
وأضاف "الحكومة ستواصل جهودها والمهام التي أنيطت بها بناءً على اتفاقي القاهرة والشاطئ، وهي معالجة القضايا العالقة وعلى رأسها المتعلقة بأثار الانقسام، وإعادة إعمار القطاع.
وشدد على أن الحكومة ستكون على مسئولية في إزالة أي عقبات يمكن أن تعترض عملها.
وعن مرافقة وزراء الحكومة لرئيس الوزراء في زيارته المقبلة للقطاع، أشار بسيسو إلى أن ذلك مرهون بعودة الحمد الله من جاكارتا، حيث سيحدد هل سيأتي برفقة وفد وزاري أو لا.
وكان من المقرر أن يمكث الوفد الحكومي المكون من نحو 40 مسؤولاً ضمنهم 10 وزراء في غزة حتى نهاية الأسبوع الحالي لبحث كافة القضايا العالقة.
وأوعز الحمد الله أول أمس لوزراء حكومته الذين وصلوا غزة أمس بالعمل على إنجاز وحل الملفات العالقة في القطاع، وبشكل خاص قضية الموظفين، إلا أن إشكاليات حدثت أدت إلى مغادرة الوزراء مساء الاثنين.
يُذكر أن زيارة الوزراء لغزة جاءت تنفيذًا لقرار رئيس الوزراء بأن يداوم كافة وزراء الحكومة أسبوعًا في غزة وأخر في الضفة، وذلك لمتابعة أمور ومشاكل وزاراتهم بغزة.