ضريبة التكافل

330
حجم الخط

خبر - كتب : سامي القيشاوي "أبو باسل"

يضرب المواطن في غزة على رأسه مرة ثم يتعافى شيئا فشيئا حتى يضرب على رأسه مرة اخرى,وهكذا .. فمع استشراء البطالة في صفوف اهل غزة ومع مشكلة الكهرباء والماء والمعبر والإعمار والحروب والأمراض والصحة والمجاري يخرج علينا قانون ضريبة التكافل


اولا : هل يحق للمجلس التشريعي المنتهية مدته منذ فترة طويلة عمل قوانين ام لا ؟

ثانيا : اذا كان الجواب بنعم وانا أشك في ذلك فلماذا هذا القانون بالذات؟ مع ان المجلس التشريعي بأعضائه كاملا وبغير أعضائه كان ينادي ويرجو من ابو مازن ان يرفع ضريبة الوقود عن محطة الكهرباء والسبب ان اهل غزة فقراء وحد الفقر وصل الى ارقام قياسية فلماذا هم أنفسهم يقومون بعمل قانون ضريبي جديد ؟

ثالثا : هل الفواكه واللحوم اصبحت ثانوية على أهل قطاع غزة؟ فلماذا لا تأخذون ضرائب من الاغنياء الذين اصبحوا يملكون اموالاً لا تعد ولا تحصى , فمثلا من يبني عمارة على قطعة ارض ثمنها عشرة مليون دينار, ومن يبيع قطعة ارض بملايين الدولارات ,هؤلاء يجب ان يشاركو في بناء الوطن اذا لما يكن بالذوق ف بالقوة , اصحاب العقارات والاراضي والمطاعم الفاخرىة ,الخ


رابعا : انا اعتبر ان هذا القانون قانون يساري بامتياز اذا كان يراد منه ان تصل الى الطبقات الدنيا وليس لفئة معينة محسوبة على الفصيل هذا او ذاك , اذا كانت هذه المبالغ ستصل الى الجميع فأنا معها وادعمها وتحتاج الى لجان وطنية من كافة الفصائل وشرائح المجتمع المدني لتقوم بعمل  خطة اغاثية لفقراء هذا الوطن ولا يتحكم بها فصيل معين .