إن أول فحص طبي يخضع له الجنين عند ولادته هو فحص الصفار، الذي يعتبر واحداً من الأمراض التي قد يتعرض لها الطفل بشكل طبيعي عند الولادة، لا سيما اذا ما تم اكتشاف تغير في لون العين او اللسان للطفل الرضيع. فكيف يمكن علاج الصفار للمواليد؟
علاج الصفار للمواليد
ان علاج الصفار للمواليد يرتكز بشكل أساسي على معرفة النسبة الموجودة في جسم الطفل، فإذا كانت نسبته قليلة قد لا تحتاج لعلاج خاصة في حالة علاج الصفار عند حديثي الولادة ولكن عند معرفة ان نسبة الصفار عالية يجب التوقف عن الرضاعه الطبيعية لأن لبن الأم له تأثير سلبي فى تلك الحالة وقد يصل الامر للعلاج بالمستشفى.
ومن العلاجات التي تعطى للمواليد في المستشفى:
- العلاج الضوئي: حيث يتم وضع الطفل تحت إضاءة خاصّة بطول موجي محدد، فيعمل هذا الضوء على تغيير شكل وهيكل جزيئات البيليروبين ليتمكن الجسم من إفرازها في البول والبراز.
- الغلوبولين المناعي الوريدي: إذا كان الصفار ناجماً عن اختلاف نوع الدم بين الأم والطفل، يؤدي إلى انتقال الأجسام المضادة من الأم إلى الطفل التي تقوم بمهاجمة خلايا الدم وتكسيرها في الطفل الرضيع، وهذا الأمر قد يحتاج الى بعض أنواع الأدوية التي تعطى في المستشفى لعلاج هذه المشكلة.
- تبديل الدم: في حال لم يستجيب جسم الطفل المصاب بالصفار الشديد إلى العلاجات التي تعطى له في خلال مراقبته في المستشفى فإنه قد يحتاج إلى تبديل الدم عن طريق سحب متكرر لكميّات قليلة من دم الطفل وتنقيته من البيليروبين وأجسام الأم المضادة، ثم إعادته إلى الطفل.