تقدّمت محامية الأسير المضرب عن الطعام، أنس شديد، أمس الجمعة، بطلب التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية للإفراج الفوري عنه، وذلك بعد تدهور حاد أصاب حالته الصحية، وفقًا لما أفادت به أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى.
وقالت المؤسسة، إن أطباء مشفى 'آساف هروفيه' المقام على أراضي صرفند المهجّرة، قد أخبروا الأسير شديد مؤخرًا أنه مهدد بالإصابة بشلل نصفي وكذلك فهو مهدد بفقدان البصر.
وأضافت المؤسسة، أن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام منذ 47 يومًا قد تدهورت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، إذ أنه أصبح غير قادر على المشي ولا الحركة ولا النطق إلا بصعوبة بالغة، ويعاني من صداع مزمن ودوخة مستمرة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، ويعاني، كذلك، من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين، والصدر والبطن.
كما ناشدت المؤسسة المؤسساتِ الرسميةَ وغيرَ الرسمية بضرورة التدخل العاجل وتكثيف الجهود من أجل الضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسير شديد والأسرى المضربين، وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة الإنسانية.
ويذكر أن الأسير أنس شديد ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر.