أحيا أسرى حركة 'فتح' في سجن النقب الصحراوي في مهرجان مركزي، اليوم السبت، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد الرمز الرئيس ياسر عرفات.
وألقيت عدة كلمات، منها كلمة لحركة 'فتح'، وكلمة للجبهتين الشعبية والديمقراطية، وأخرى للجهاد الإسلامي، أكدت جميعها أن الشهيد القائد والمعلم ياسر عرفات مفخرة للأمة العربية، وعنوان لعزتها وكرامتها وقدوة لكل حملة المبادئ والرسالات، وهو المعلم الذي أرسى لشعبه مبادئ وأسس النضال من أجل التحرير، من خلال التمسك والتسلح بالثوابت الوطنية التي استشهد من أجلها.
وأشار المتحدثون إلى التاريخ النضالي والإنساني والوطني للشهيد أبو عمار الذي عاش وكرس حياته واستشهد من أجل فلسطين، وبقي رافضا للتنازلات، متمسكا بالثوابت الوطنية التي تمسك بها من بعده الرئيس محمود عباس.
وأكدوا تمسك الرئيس والقيادة الفلسطينية بالوحدة الوطنية، وبالثوابت الوطنية، وفي المقدمة تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال، ودون ذلك لن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة .
وأشاروا إلى أنهم فقدوا شهيدا وأسطورة ورمزا وقائدا وثائرا وأبا ومعلما ومفجر الثورة ورمز الوحدة الوطنية التي حافظ عليها وناضل من أجلها.
وقال موجه حركة فتح في النقب هاني غنام، إن المهرجان تخلله أغاني وطنية، وتم تكريم عميد الأسرى كريم يونس.
-