أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأسير أنس شديد (20 عاما) من بلدة دورا في محافظة الخليل، الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم (49) على التوالي، والموجود حاليا في مستشفى "آساف هيروفيه" الإسرائيلي، فقد الذاكرة ومعرض للشلل المفاجئ في كل لحظة.
وأشارت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن خطورة وضع الأسير شديد، دفع المحكمة العليا الإسرائيلية، لتحديد جلسة يوم الإثنين المقبل، للنظر في حالته، التي أصبحت تتراجع بشكل متسارع.
وطالبت الهيئة، "العليا الإسرائيلية" بالإفراج عن أنس، ووضع حد لهذا القتل البطيء الذي أعده له "الشاباك" الإسرائيلي، وبأنه عليها الخروج من دائرة الأوامر والأحكام الجاهزة التي تتلقاها من حكومة الاحتلال وادواتها ولو لمرة واحدة، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة الاسير شديد، وحياة الأسرى المضربين.
ونوهت إلى أن أنس فقد في الأيام الاخيرة القدرة على المشي والحركة والنطق إلا بصعوبة بالغة، ويعاني من صداع مزمن ودوخة مستمرة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وكذلك يعاني من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين والصدر والبطن وفقد كثيرا من وزنه، بالإضافة إلى فقدانه للذاكرة وأنه أصبح معرضاً للشلل.
يذكر أن الأسير شديد، اعتقل بتاريخ 2 آب الماضي وحول للاعتقال الإداري.