تقدمت عائلة الجندي الأسير لدى كتائب القسام في قطاع غزة "أورون شاؤول"، صباح اليوم الأحد، بالتماس لدى المحكمة العليا الإسرائيلية، لإلزام حكومة الاحتلال بتشكيل طاقم وزاري لمتابعة شؤون أسرى الحرب والمفقودين.

وقالت العائلة إن تقديمها للالتماس يأتي في ظل عدم تطبيق قرار الكابينت بتشكيل طاقم وزاري يتابع شؤون الأسرى، حيث يقع على كاهل الطاقم الضغط على حماس في محاولة لإجبارها على إخلاء سبيل المختطفين.

وكانت والدة الجندي "أورون" قد فجرت قنبلة مدوية في وقت سابق بأنها تمتلك إثباتات على أن ابنها لازال حياً، بعكس ما تتحدث حكومة الاحتلال، مضيفةً أن "الدلائل التي سُلمت للعائلة من الجيش لا تثبت أن ابنها قُتل في تلك المعركة".

وأصدر المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" قراراً قبل نحول أربعة شهور يقضي بتشكيل طاقم وزاري للضغط على "حماس" والتضييق على أسراها في السجونالإسرائيلية.

ويشار إلى أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في العشرين من يوليو 2014م، عن أسرها للجندي "أورون شاؤول" خلال عملية شرق حي التفاح بغزة، اجتياح قوات وآليات الاحتلال للقطاع أثناء العدوان الأخير.