حمد: سياسة حماس هي قمع حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه

آمال حمد
حجم الخط

أوضحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، أن منع حركة حماس في قطاع غزة فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة للشهيد ياسر عرفات، يؤكد على عدم جديتها في تحقيق المصالحة الوطنية، وعدم سعيها في توحيد الصف الفلسطيني.

وأضافت في تصريح صحفي اليوم، "كان الأجدر على حماس أن تبادر في إحياء ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات لا أن تمنعها، حيث أن إحياء ذكراه تكون للاحتفال بالوطنية والانتماء ولا تقتصر على أبناء فتح وحدهم"،  لافتة إلى أن سياسة حماس الدائمة هي قمع حرية الرأي والتعبير وتكميم الأفواه.

وبيّنت حمد أن ممارسات حماس اللاشرعية والعنجهية والظلامية تصر على تكريس مفهوم الانقسام، مشيرة إلى أن أجهزتها أبلغت عددا من إدارات الجامعات في القطاع بمنع اقامة فعاليات الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات.

ولفتت إلى أن عرفات هو عنوان أصيل وأيقونة ثورية لكل أحرار العالم.

وطالبت بتوحيد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، ووقف حماس لممارساتها الظلامية بحق أبناء حركة فتح في القطاع، والرجوع إلى القيادة الشرعية الفلسطينية.