شارك الآلاف في المسيرة الجماهيرية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ 28 لإعلان الاستقلال الفلسطيني، بحضور أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وكوادر الجبهة، وقيادات القوى الوطنية والإسلامية.
وانطلقت المسيرة من ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة صوب مقر الأمم المتحدة مروراً بمقر الصليب الأحمر الدولي رُفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية والشعارات التي تطالب الأمم المتحدة بدعم تجسيد دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مع التأكيد على ضرورة الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وهتف المشاركون بهتافات منددة بعدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه وضرورة وضع حكومة الاحتلال على لائحة الدول التي تمارس الإرهاب المنظم وتقديمها للمحاكم الدولية.
بدوره، حيا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر، الجماهير المحتشدة والمشاركة في المسيرة، مؤكداً على أن الاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين لإعلان الاستقلال "إعلان قيام دولة فلسطين" جاء نتيجة نضال طويل وتضحيات عظيمة للشعب الفلسطيني.
وبيّن ناصر أن إعلان الاستقلال يشكل برنامج منظمة التحرير الفلسطينية وهو الذي حدد ماهية الدولة العتيدة ومكانتها وصيغة نظامها السياسي وحقوق مواطنيها، مضيفاً أنه في ذكرى إعلان الاستقلال نحن على يقين أنه يوم تجسيد إعلان الاستقلال على الأرض قادم مهما طال الزمن ومهما كثرت الثغرات والعقبات.
وشدد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد توحيد الأجهزة والمؤسسات والعمل من أجل فك الحصار الظالم عن قطاع غزة ومعالجة قضاياه الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
كما أكد في كلمته على أهمية تدويل قضية الأسرى، وتقديم الشكاوى لمحكمة الجنايات الدولية ضد القيادة العنصرية الصهيونية.
