زملط: عقد المجلس الوطني والانتخابات بعد مؤتمر "فتح" السابع

زملط: عقد المجلس الوطني والانتخابات بعد مؤتمر "فتح" السابع
حجم الخط

قال مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية حسام زملط، إن مؤتمر حركة فتح السابع المقرر عقده في 29/11 يشكل نقطة انطلاق باتجاه تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

وأكد زملط، على توجه الرئيس والقيادة الفلسطينية بعقد المجلس الوطني بعد الانتهاء من مؤتمر حركة فتح السابع، كون "فتح" تتحمل المسؤولية الأكبر وتمثل العمود الفقري للمنظمة والحركة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف خلال كلمة ألقاها في مؤتمر السلم الأهلي والمناعة الوطنية في رام الله اليوم الثلاثاء، أن الخطوة التي تلي عقد المجلس الوطني هي الذهاب الى انتخابات وطنية شاملة بإشراف حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، وستتفرع القيادة لإنجاز ذلك بعد تعزيز بيت الشعب الفلسطيني وهي "م.ت.ف".

وشدد زملط على  أن منظمة التحرير هي البيت الفلسطيني الجامع وملك الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخط الدفاع الأول عن قضيته، وأن البيت مفتوح للجميع بما فيهم حركة حماس وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم وعدم تفويت الفرصة.

وأشار إلى التحديات السياسية الكبيرة التي تنتظر حركة فتح في المؤتمر السابع الذي يشكل مفصل  للوقوف على ومراجعة التجربة السابقة، البناء على الإنجازات، واستقاء الدروس من الأخطاء من أجل تحديد استراتيجية حركيّة ووطنية تمكنها من استكمال معركة التحرير والعودة.

ونوه في كلمته إلى أن فتح حركة الشعب الفلسطيني تستشعر المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها، مؤكداً على ثقة الرئيس محمود عباس بأعضاء المؤتمر الذين يمثلوا حركة فتح جغرافياً وقطاعياً، في حمل الأمانة وصون إرث حركتهم النضالي والوطني.

ولفت زملط  إلى أن أغلبية أعضاء المؤتمر السابع منتخبين من قواعدهم ونسبة كبيرة منهم  من جيل الشباب، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الجذور وصمامات الأمان لحركة فتح كضرورة حركيّة ووطنية مع مراعاة التجديد المطلوب في الفكر والبرنامج والخطاب السياسي والهيكل التنظيمي والأطر القيادية وأدوات النضال التي تتواكب مع المتغيرات الراهنة.