الطفل محمد فجو من محافظة رفح جنوب قطاع غزة، يعاني من الإصابة بمرض السرطان منذ 6 سنوات، حيث أُعلن عن وفاته اليوم الثلاثاء على إثر هذا المرض، وبدأت مراسم التشيع واستعد أهله وأحبابه للصلاة عليه، بعد إلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
وسرعان ما ساد المكان حالة من الذهول وبدت الدهشة على وجوه الحضور، حين أفاق الطفل محمد من غيبوبته الطويلة التي ظن الأطباء أنه فارق الحياة بعد معاناة من المرض.
ولم يصدق ذوي الطفل ما شاهدوه أمامهم من مشهد غريب حيث تحولت حالة الحزن التي سادت العائلة إلى حالة من الفرح والسعادة رسمت على وجوه أفراد العائلة، حين قام الطفل على قدمه أمام الحاضرين لمراسم تشيعه.
وقال والد الطفل لمراسل "خبر"، إن قلب ابنه توقف عن التنفس عصر اليوم، وهو يرقد في المستشفى التي يتلقى العلاج بها وأبلغنا الأطباء بوفاته.
وأضاف، شرعنا على الفور بالإجراء اللازمة لدفنه من إقامة بيت عزاء وكفن وتوقيت الصلاة عليه، لكن سرعان ما حدثت المفاجأة السعيدة.
والطفل محمد مصاب بالسرطان بالرأس منذ سن الثانية من عمره، وتنقل عدة مرات للعلاج في مشافي فلسطينية وإسرائيلية.
وبينما تحول حزن العائلة على فراقه إلى فرح ببقائه على قيد الحياة ظلت الدعوات متواصلة بأن يتماثل للشفاء.
