بولندا تعتزم شراء صواريخ باتريوت الأمريكية وطائرات هليكوبتر فرنسية

حجم الخط

قالت بولندا  إنها ستشتري صواريخ باتريوت التي تنتجها شركة رايثون من الولايات المتحدة وإنها اختارت بشكل مؤقت طائرات هليكوبتر تنتجها شركة إيرباص الفرنسية في إطار سعيها لتسريع تحديث قدراتها العسكرية في ظل توترات مع روسيا.

ويحقق اختيار هذه الإمدادات التي من المحتمل أن تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات دولار توزانا عبر الأطلسي في الوقت الذي تعيد فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا الشرقية تسليح نفسها عند الخط الأمامي لحلف شمال الأطلسي بينما تتجه للاضطلاع بدور أكبر في الصناعات العسكرية الأوروبية.

وقال الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي “فيما يتعلق ’بالتحديث الفني والقوات المسلحة البولندية’ ولكي تكون قدرتها على الصمود فعالة يجب أن تكون الدرع المضادة للصواريخ… أولوية الأولويات.”

وستدخل بولندا في محادثات حصرية مع الحكومة الأمريكية حول منظومة باتريوت للدفاع الصاروخي. وتعتزم بولندا شراء ثماني بطاريات صواريخ باتريوت بحلول عام 2025 من بينها منظومتان خلال ثلاث سنوات من التوقيع.

ويتنافس كونسورتيوم يضم شركتي طاليس ومجموعة إم.دي.بي.إيه الفرنسية على صفقة الصواريخ الذي تبلغ قيمتها خمسة مليارات دولار وهي الأكبر في تاريخ بولندا.

وقالت الولايات المتحدة إنها ترحب بإعلان بولندا العضو في حلف الأطلسي وحليفتها القوية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في بيان إن من المتوقع أن يؤدي البرنامج “إلى صادرات أمريكية قيمتها 2.5 مليار دولار – ويعني ذلك دعم الوظائف الأمريكية في الداخل ونمو قاعدتنا الصناعية.”

واختارت بولندا كذلك طائرات هليكوبتر من طراز كاراكال إي.سي. 725 التي تنتجها شركة إيرباص الفرنسية كاختيارها المفضل في صفقة تبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار تخضع لاختبارات يجريها الجيش مستبعدة بذلك منافسين أمريكيين وإيطاليين.

وخفضت الطلب المحتمل من 70 طائرة كانت تعتزم أصلا شراءها إلى 50 طائرة. لكنها ستظل أكبر عملية شراء لمعدات عسكرية تجريها بولندا منذ نهاية الحرب الباردة. ويتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات في أوائل عام 2017.