كشف مصدر فتحاوي مقرب من الرئاسة، عن أسباب عقد اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة الرئيس محمود عباس، غداً الجمعة في مدينة رام الله.

وأوضح المصدر خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن اجتماع المركزية غداً يأتي في إطار إغلاق الحركة لملف أعضاء المؤتمر السابع، ووضع اللمسات الأخيرة على أعضاءه.

وكشف المصدر عن وجود تدخلات لزيادة عضويات المؤتمر السابع المنوي عقده في التاسع والعشرين من نوفمبر الحالي، مشيراً إلى أن عضو اللجنة المركزية للحركة نبيل شعث يمارس ضغوطاً عبر تحالفات يقودها، تهدف إلى رفع سقف أعضاء المؤتمر، بما يزيد عن العدد المقرر.

وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع قد أقرت عضوياته  بـ (1350) عضواً، تضم أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، وممثلي الأقاليم، وأعضاء المجلس العسكري، وكوادر الحركة المسندة لهم مهام في السلطة، وعدد من أعضاء الهيئات القيادية للأجهزة المركزية، وممثلين عن الكفاءات الحركية.

وأضاف المصدر لـ"خبر"، أن عضو مركزية الحركة "شعث" يقود تحالفات ترغب بزيادة أعضاء المؤتمر، مؤكداً على أن أعضاء المركزية واللجنة التحضيرية للمؤتمر يرفضون ذلك، تلبيةً لرغبة السيد الرئيس المتمثلة في حصر عدد أعضاء المؤتمر بـ (1350) عضواً.

وكشفت وكالة "خبر" صباح اليوم عن وجود ترتيبات لعقد اجتماع هام لمركزية "فتح" غداً الجمعة في مدينة رام الله، لبحث عضوية المؤتمر السابع للحركة، واطلاع الرئيس على صورة ما تم إنجازه من ملفات كُلف بها أعضاء المركزية، إضافة إلى وضع اللمسات الأخيرة على أعضاء المؤتمر.