مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين في حلب

مقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين في حلب
حجم الخط

ازداد عدد قتلى الغارات في الأحياء المحاصرة شرقي حلب إلى أكثر من 110 خلال يومين، بينما لقي 25 شخصا مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت المعارضة ببلدة إعزاز شمالي حلب، في حين استهدفت الغارات مناطق أخرى في إدلب وريف دمشق وحماة وحمص.  

وأفادت مصادر محلية، بأن حصيلة القتلى خلال يومين في الأحياء المحاصرة شرق حلب ارتفعت إلى أكثر من 110، مضيفا أن القصف تركز الخميس على الأحياء الشرقية والغربية.

وأضافت أن أربعين شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون في إثر إلقاء مروحيات النظام عشرات البراميل المتفجرة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ومنها الميسر والفردوس والأنصاري والشعار وكرم البيك وهنانو، حيث سقطت بنايتان بكاملهما على رؤوس السكان بسبب القصف.

وأكدت على  أن البراميل المتفجرة استهدفت محطة مياه باب النيرب التي تغذي أغلب أحياء حلب بالماء، مما ألحق بها أضرارا جسيمة، بينما ذكرت شبكة شام أن صاروخا بالستيا سقط في بلدة عين جارة أدى إلى مقتل شخص وسقوط جرحى.

وشملت الغارات أيضا بلدات بمحافظة حلب، ومنها بلدة أورم الكبرى التي سقط فيها خمسة قتلى والعديد من الجرحى، في حين ردت فصائل المعارضة بقصف مواقع النظام في جبهتي الطامورة والعويجة.

على صعيد آخر، قال القيادي في حركة نور الدين زنكي ياسر اليوسف إن 25 شخصا من مدنيين وعناصر بالحركة قتلوا على إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للحركة في بلدة إعزاز شمالي حلب قرب الحدود مع تركيا.

من جهة أخرى، أوضحت المصادر أن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا وأصيب آخرون في غارات روسية استهدفت بلدة كفر جالس بريف إدلب، وذلك بعد يوم من استهداف البلدة بغارات مماثلة أدت إلى مقتل عدد من المدنيين.

وذكر ناشطون أن ريف إدلب شهد أيضا غارات على مدن وبلدات خان شيخون وجسر الشغور والشيخ مصطفى والنقير وكفرسجنة، مما تسبب بسقوط جرحى.

كما أفادت المصادر بأن قوات النظام قصفت بالبراميل المتفجرة مدرسة "بيريا" التابعة لوكالة الغوث الدولية ومباني سكنية محيطة بها في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، مما تسبب بأضرار كبيرة في المدرسة والمنطقة.

وشهدت المنطقة معارك تمكنت خلالها فصائل المعارضة من إسقاط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح بعد محاولات اقتحام المنطقة.

وأكد ناشطون على أن الغارات شملت قرى في الغوطة الشرقية، وأنها تسببت بسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال، وأن منطقة وادي بردى قرب دمشق تعرضت لقصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

من جهتها، قالت شبكة شام إن النظام شن غارات على بلدات بالريف الشمالي لحماة، مضيفة أن فصائل المعارضة قتلت العديد من ضباط وجنود النظام أثناء القصف على رحبة خطاب ومدينة محردة.

وتم توثيق غارات أيضا على مدينة تلبيسة وبلدات مجاورة في ريف حمص، مضيفة أن حي الوعر بحمص شهد سقوط قتيل وعدة جرحى جراء القصف المدفعي.

وقال ناشطون إن المعارضة قصفت مناطق عسكرية في مدينة داعل بمحافظة درعا، كما قصفت قوات النظام مناطق للمعارضة بجبل الأكراد في اللاذقية.