كشف مسؤول كبير مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن أهم قرارات اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي تم عقده مساء أمس الجمعة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال المصدر خلال حديثه لوكالة "خبر"، إن اللجنة المركزية ناقشت ملف عضويات المؤتمر السابع للحركة، مؤكداً على أن الرئيس رفض إضافة أي عضويات جديدة للمؤتمر، والإبقاء على العدد الموقع عليه والمعتمد من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والبالغ عددهم (1400) عضواً.
وأشار إلى أن عضو مركزية الحركة نبيل شعث وضمن تحالفات يقودها حاول إضافة أعضاء جدد للمؤتمر، مؤكداً على أن "شعث" سعى بشكل دؤوب لإضافة أي عضوية جديدة ضمن مؤتمر الحركة السابع"، إلا أن ذلك الأمر قوبل برفض شديد من قبل أعضاء اللجنة المركزية والرئيس محمود عباس.
وبيّن المسؤول الفتحاوي خلال حديثه لوكالة "خبر"، أن اللجنة المركزية قررت خلال اجتماعها تسمية محمود أبو الهيجا ناطقاً باسم المؤتمر السابع، على أن يكون مخولاً بالحديث عن ترتيبات انعقاده وما يخرج عنه من قرارات.
وحول ما يشاع عن شطب المركزية لـ (50) عضوية من المؤتمر، نفى المصدر ذلك بالمطلق، مؤكداً على أن عضويات المؤتمر البالغ عددها (1400) وُقعت جميعها من الرئيس قبيل جولته الأخيرة إلى تركيا وقطر، وأن ما يشاع حول هذا الأمر عبارة عن "فرقعات إعلامية".
ويذكر أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" عقدت أمس اليوم الجمعة، اجتماعا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لمناقشة ملف العضويات والاستعدادات النهائية لعقد المؤتمر السابع للحركة الذي سيعقد في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
