أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت عن العريس المقدسي عبد الفتاح أحمد الفاخوري (31 عامًا) بعد التحقيق معه عدة ساعات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الفاخوري من منزله في حي باب حطة بالقدس القديمة قبيل موعد زفافه بساعات، وتم تحويله إلى مركز "القشلة" للتحقيق حول الحفل التي نظم له في برج اللقلق بالحي.
ورغم صدور قرار الإفراج عنه عصر السبت، إلا أن سلطات الاحتلال ماطلت في الإفراج عنه، مما اضطر العائلة لتأجيل حفل زفافه الذي كان مقررًا إقامته في ذات اليوم.
وأوضح والد الشاب الفاخوري أن التحقيق مع نجله العريس استمر عدة ساعات حول الزفة التي نظمت له احتفالًا بسهرة العريس، لافتًا إلى أن السهرة والزفة عادة مقدسية لم نتجاوز خلالها أي قانون ولم تكن هناك أي مخالفة.
وأضاف أن الاحتلال أراد تنغيص فرحتنا، حيث تواجدت قواته في محيط الحفل، وتم تصويره بالهواتف المحمولة، ولدى انتهاءه أوقفت القوات أعضاء الفرقة وفتشت الأغراض التي بحوزتهم من باب الأسباط، كما أوقفت المصور ومساعديه عند باب الساهرة واعتقلت اثنين من المصورين.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال حاولت مساومته للإفراج عن نجله، فتارة سيتم الإفراج عنه بشرط حضوره للتحقيق صباح اليوم الأحد، وتارة أخرى سيعرض على المحكمة، أو سيتم الإفراج عنه بشروط، حتى أصدر المحقق قرارًا بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.