أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن الأسير الجريح حسن القاضي (22 عاما) من بلدة عورتا بمحافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والذي ذكرت فيه، أن القاضي أطلق سراحه على حاجز بيت سيرا – غرب رام الله، وتم نقله بمركبة إسعاف إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، خلال استقباله الأسير المحرر القاضي، إن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لقتل الفلسطينيين بشكل متعمد وإصابتهم إصابات بالغة في مناطق حساسة من أجسادهم، مشيرا إلى أن هناك عشرات الأسرى المصابين إصابات مباشرة بالرصاص الحي.
وأضاف أن هناك سياسة إهمال طبي متعمدة بحق الأسرى الجرحى والمرضى، تتمثل في عدم التشخيص وعدم تقديم العلاجات اللازمة للأسرى، وعدم تحويلهم إلى مستشفيات متخصصة وأطباء متخصصين، الأمر الذي يفاقم من أوضاعهم الصحية، لافتا إلى وجود أكثر من 1400 أسير مريض داخل سجون الاحتلال.
وقال المحرر القاضي إنه تم الإفراج عنه من مستشفى الرملة، مضيفا أن هناك العديد من الأسرى في أوضاع صحية خطيرة ومقلقة للغاية، أمثال منصور موقدة، ومعتصم رداد، وخالد الشاويش، وغيرهم، يعانون ويلات الاعتقال والإهمال الطبي يوميا.
يذكر أن الأسير المحرر "القاضي"، كان قد اعتقل عند مدخل بلدته عورتا منتصف العام الحالي، بعد أن أطلق جنود الاحتلال تجاهه عدة رصاصات أصابت مناطق عدة من جسده سببت له أضرارا في الظهر والقدم، وحكم عليه بالسجن ستة أشهر، وهو يعاني من وضع صحي سيّئ.