شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة، طالت تسعة مواطنين فلسطينيين.
وقالت مواقع عبرية إنّ من بين المعتقلين أربعة مشتبه بهم في أنشطة مقاومة لأهداف الجيش والمستوطنين بالضّفة الغربية، مشيرة إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.
وأعلن الاحتلال اعتقال ناشط في حركة الجهاد الإسلامي بدير الغصون قرب طولكرم، وناشطين آخرين بصيدا، إضافة إلى ناشطين في حركة حماس ببلدة رنتيس غرب رام الله.
كما أعلن الاحتلال اعتقال مواطنين من مدينة الخليل وآخر في مدينة يطا جنوب الخليل، ومواطن آخر بعوجا التحتا في الأغوار.
وادّعى الاحتلال ضبط قطع لسلاح في شمال الضّفة الغربية، إضافة إلى ضبط أموال وحاسوب ادّعى أنّها تستخدم لأغراض المقاومة في بلدة رنتيس برام الله.
وحسب المصادر المحلية في مدينة يطّا جنوب الخليل، فإنّ قوّة عسكرية اقتحمت محلاً تجاريًا ومطبعة، وأجرت فيها عمليات تفتيش وعبث وتخريب.
فيما أكّدت مصادر محلية، على اقتحام قوّات الاحتلال مخيم الفوار وعدد من أحياء مدينة الخليل خلال الساعات الماضية، وسط اقتحام لعدد من منازل المواطنين.
جنين
وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا وداهمت مغسلة للسيارات في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، كما انتشرت في المنطقة.
وقال شهود عيان لـ"صفا" إن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن محمد محمود سمار في وسط البلدة وفتشوه واعتقلوه وانتشروا قرب مدارس البنات ونصبوا الكمائن.
كما اقتحم الجنود مغسلة للسيارات تعود للمواطن قاسم فريحات وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها قبل أن ينسحبوا في وقت مبكر من صباح اليوم .
طولكرم
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم مواطنين خلال مداهمات في بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم وفتشت منازلهم.
وأفاد شهود عيان، بأن دوريات الاحتلال داهمت البلدة في الثانية من فجر اليوم وانتشرت في الشوارع ونصبت حاجزاً عسكرياً على الطريق بين علار وصيدا.
وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزلي المواطنين فادي رداد، ولؤي الأشقر في البلدة وفتشت منزليهما واعتقلتهما ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
رام الله
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين لدى اقتحامها قرية رنتيس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من الواجهة الشرقية وداهمت منازل عدد من المواطنين، واعتقلت الشابين عبد اللطيف عيسى، ومحمد عبد اللطيف غنام، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
