شن البروفيسور إسرائيل غارني مدير معهد الهولوكست والإبادة في القدس هجومًا حادًا على المسلمين، مستعرضاً محطات تاريخية جدلية، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم تحض على قتال المشركين، متهمًا الإسلام بأنه "لا يقبل الآخر".
جاء ذلك خلال كلمة غارني أمام أعمال المنتدى العالمي الذي يعقد في الذكرى المئوية الأولى لإبادة الأرمن على يد الأتراك العثمانيين، وذلك صباح اليوم الأربعاء في العاصمة الأرمينية يريفان.
وربط غارني بين جرائم الولايات المتحدة في فيتنام وما لاقاه اليهود على يد النظام النازي في ألمانيا، وجرائم الإبادة التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن، مستبعدًا أي جرائم ارتكبت بحق العرب والمسلمين، كما ادعى أن سلوك المسلمين يدل على أن عقيدتهم لا تقبل الآخر، دينيًا ولا ثقافيًا.
ودعا إسرائيل لتجمع دولي لتأسيس منظمة دولية تضم الشعوب التي تعرضت للإبادة.
واستشهد إسرائيل غارني بالتنظيمات التي تتخذ من الدين الإسلامي منطلقًا لأفكارها، مثل داعش وجماعة أبو سياف في الفلبين، وحماس ليؤكد على فكرته بأن "الإسلام دين يحض على العنف، لا يقبل الاختلاف لدرجة قتال السنة والشيعة لبعضهما" على حد وصفه.
وقرأ مدير معهد الهولوكوست الآية رقم ١٤ من سورة التوبة في القرآن الكريم التي تقول (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)، ليدلل على فكرته المتحيزة.