شهدت مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" صباح اليوم الثلاثاء، إضراباً شاملاً في محافظة شمال قطاع غزة، احتجاجًا على تقليص خدماتها بحق موظفيها واللاجئين الفلسطينيين.
وشمل الإضراب مدارس الأونروا والعيادات الصحية والمراكز الرئيسية لوكالة الغوث في محافظة الشمال، كذلك عدم توجه نحو (60) ألف طالب إلى مدارسهم، إضافة إلى تغيب نحو (2000) موظف عن الذهاب إلى وظائفهم.
وأكد رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سهيل الهندي، على أن تعليق العمل في مرافق "الأنروا" يأتي في إطار استكمال الإجراءات المعلن عنها، وامتداد طبيعي للخطوات السابقة.
وبيّن الهندي خلال حديثه لمراسلنا، أن إدارة الأونروا ترفض مطالب الموظفين، متحدية مشاعر العاملين واللاجئين الفلسطينيين، وتتنكر لحقوق اللاجئين والعاملين.
وأوضح، أن إدارة الأنروا ترفض كافة المبادرات المرطوحة لحل أزمة تقليص خدماتها، كما أنها تُسهم في تأزيم الموقف من خلال تنكرها لمطالب اللاجئين.
ويشار إلى أن إدارة الأونروا تتنصل من واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها، من خلال تقليص خدماتها وتجميد التوظيف لأكثر من عامين، إضافة إلى التنكر لحقوق الموظفين، ما دفع الاتحاد إلى تصعيد موجة الاحتجاجات ضد إدارة الوكالة.
