قدمت عائلة الأسير عصام الفروخ، المحكوم بالسجن مدى الحياة، ثلاثين جهازاً لوحيا "تابلت"، استهدفت أبناء عدد من الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة الأقصى، والهبة الشعبية.

وقالت نبيلة الفروخ، شقيقة الأسير عصام، إن شقيقها قدم 100 جهاز لوحي بقيمة 30 ألف شيقل، حيث استهدفت الدفعة الأولى أبناء الأسرى، والثانية شملت عدد من الأيتام، وأخيرا ما تم تقديمه لأبناء الشهداء.

بدوره، ثمن رئيس التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، المكرمة التي قدمها الأسير الفروخ، مؤكدا أنه بالرغم من الجرائم والضغوطات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلا أن ذلك لا يزيده إلا تصميما وعزيمة على مواصلة النضال.

وقال، إن رؤية التجمع كانت أن يستفيد أبناء الشهداء من كل المحافظات من هذه المكرمة، وتم اختيار أبناء الشهداء الأكثر عوزا لهذه المكرمة والتي لديها عدد كبير من الأبناء، وعدم اقتصارها على محافظة رام الله فقط، لأن الهدف تعليمي وتحقيق الهدف في إيصال رسالة الأسير الفروخ وعائلته إلى أكبر قدر من الناس.

وعلق وزير التربية والتعليم صبري صيدم بالقول، إن شعبنا يسطر أسطورة نضالية، تتجلى فيما قام به الأسير عصام الفروخ، مضيفا أنها تعد ملحمة نضالية وطنية أن تقوم عائلة لأسير وشهيد في نفس الوقت بتقديم هذه المكرمة لأبناء الشهداء من مال ابنها الأسير الخاص.

وأشار إلى أن الأسير الفروخ والمحكوم مدى الحياة، تبرع بالأجهزة اللوحية الذكية من أجل استمرار مسيرة المعرفة والعلم، كما أنه اختار مواجهة قضبان الاحتلال بالمعرفة والانتصار للعملية التعليمية، داعيا الجميع أن يحذو حذوه.

بدورها، قالت رئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة: مهما قدمنا لعائلات وأبناء الشهداء، نبقى مقصرين في حقهم، مؤكدة أن حماية البيئة الفلسطينية هي أيضا نوع من أنواع النضال.

وقدمت سلطة جودة البيئة هدايا رمزية لأبناء الشهداء.