بات من المؤكد إحياء الحفلة الختامية بمشاركة الرئيس أبو مازن، ومجموعة من موظفي السلطة الوطنية تحت شعار المؤتمر( السابع لحركة فتح ) في المقاطعة تحت حراسة أمنية مشددة ..
وبقوة المصالح المشتركة، وبعد إعتقالات طالت عددا من مناضلين أبناء غزة المقيمين قسراً بالضفة الغربية منذ الإنقلاب .. وفي ظل إقصاء غير مبرر للمناضلين من الأسري والمحررين ..
ولم يسلم من الإقصاء الآلاف من الذين أمضوا حياتهم من أجل فتح والوطن .. وفوجئت قبل يومين بحضور أحد المبعدين من بيت لحم لغزة، والذى أمضى جل حياته في سجون الإحتلال، وصل لمكتب النواب في غزة .. وقال لي بالحرف الواحد تم إقصائي مع الكثير من المناضلين ..
وأعزيكم في فتح أبو مازن وإن كنتم حريصين على فتح عليكم الآن وقبل فوات الأوان بعقد المؤتمر الحقيقي لحركة فتح .. وإلا على القضية الفلسطينية السلام .. ومن موقع حرصي على فتح .. أدعو كل من أقصي عمدا أو ظلم تحت وطأة الهدم المنظم والممنهج للحركة، أن يكون حريصا علي حركة فتح .. أن يرفع صوته عاليا .. حفاظاً وصونا ووفاءا لتاريخ الشهداء المؤسسين لفتح الديمومة، ولتقول وبكل صراحة وقوة أن هذا مؤتمر لا يمثلني .. بل ويطالب بعقد المؤتمر السابع بالكل الفتحاوي .. دون إقصاء أو تهميش وشعاره الوحدة الحقيقية للكل الفتحاويين، ومحاسبة كل من ساهم في عقد هذا المؤتمر وأقصى وأبعد شرفاء هذه الحركة ..
وأناشد الكثير من الكوادر المشاركة في إحتفال المقاطعة بعدم المشاركة .. لأنه سيكون المطلوب س .. ص .. والباقي متفرج على هذه المسرحية الهزلية .. ستكونوا شهود زور ياسادة ...إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم .. فأنتم ومنكم من له تاريخ!! عبارة عن وقود لهذا الإحتفال لا أكثر .
ومن أجل من أقصي ومن أجل فتح الموحدة عليكم تسجيل موقفكم الوطني المشرف بعدم المشاركة ولنضع أيدينا معا وسويا لعقد المؤتمر الحقيقي للحركة .. ونحاسب كل من ساهم فى تدمير الحركة من أجل إرضاء دويلة، وليست دولة، أو إرضاء الذات التي أخذتها العزة بالإثم!! على حساب المناضلين والشرفاء ..
معا وسويا لمؤتمر الوحدة .. ولا لمؤتمر الكارثة والإقصاء المزمع عقده لتدمير فتح. لنقف جميعاً وقفة عز لدحر مخطط التدمير القائم ... والمقصود به تقسيم وشرذمة الفتح لتمرير مخطط تذويب الكل الفلسطيني، ومنح الإحتلال هدية مجانية.