قام منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي يواف مردخاي مساء أمس الثلاثاء، بجولة تحت حراسة وحدة من كتيبة المظلين التابعة لجيش الاحتلال، لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، حيث أعلن انتهاء زمن المفاحم في البلدة، ولن يسمح بعودتها، بحجة تلويثها للبيئة.
وقال مردخاي خلال جولته، "إنه لجانب عملية منع المفاحم بالشكل الذي كانت فيه، سنطرح حلولا تكنولوجية، وبيئية إسرائيلية، ودولية تكون مقبولة للجميع".
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، "إن عدد العاملين بشكل مباشر في المفاحم بلغ حوالي 2500 شخص، بالإضافة لـ 1000 شخص يعملون بشكل غير مباشر"، وعن حجم القيمة الاقتصادية للعمل في المفاحم في مناطق يعبد وزبده يصل لحوالي 200 ألف شيقل لكل صاحب مفحمة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال استولت الخميس الماضي، على معدات عشرات "مشاحر الفحم" في البلدة، على اعتبار أنها تسبب ضررا للمستوطنين الجاثمين فوق أراضيها.
