غرفة تجارة جنين تبحث مع القنصل الأميركي مشاكل التجارة والاقتصاد

غرفة تجارة جنين تبحث مع القنصل الأميركي مشاكل التجارة والاقتصاد
حجم الخط

بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جنين، اليوم الأربعاء، خلال لقاء جمعهم مع القنصل الأميركي العام في القدس رونالد بلوم، والملحق التجاري المرافق له جيمس تورنار، المشاكل التي تعرقل تطور القطاعات الاقتصادية والصناعية والإنتاجية وحركة التبادل التجاري بين فلسطين والبلدان الأخرى، وذلك بحضور عدد من رجال الاعمال في محافظة جنين، وممثلون عن مختلف القطاعات الاقتصادية.

 وبدوره رحب رئيس الغرفة التجارية هشام مساد، بالقنصل الأميركي والوفد المرافق له، كما تطرق للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها رجال الاعمال والمنتجون في محافظة جنين، بالإضافة إلى التهميش الواضح الذي تعاني منه المحافظة رغم مقومات التطوير الاقتصادية التي تمتلكها والمناخ الاستثماري والزراعي الخصب الذي تحظى به، وتفوقها على سائر محافظات الوطن المختلفة، مشيراً إلى تنوع المحاصيل الزراعية ومشاريع التصنيع الغذائي ووفرة انتاجها، وفي المقابل صعوبة تسويق وتصدير الفائض منها للخارج، نظراً للعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة على حركة البضائع الفلسطينية على المعابر وأهمها معبر الجلمة.

وفي ذات السياق رحب القنصل الأميركي العام رونالد بلوم بالحضور من أعضاء مجلس الادارة ورجال الاعمال، موضحاً توجهاتهم الحالية لدعم القطاع الخاص، قائلاً: "نحن ندعم السلطة الفلسطينية ونقوم في مساعدة الحكومة، ونؤمن بدور القطاع الخاص في التطوير وبناء اقتصاد قوي وصحي، كما أننا نهدف من زيارتنا لدراسة الأثر الذي تتركه المساعدات والمنح المالية على القطاعات الاقتصادية، وندعم باتجاه المشاركة في تطوير البنية التحتية ودعم القطاع الخاص".

كما واستعرض رجال الأعمال المشاركون في اللقاء المشاكل المتعلقة بهم وعلى رأسها مشكلة اغلاق المعابر التجارية وحصة محافظة جنين من التصاريح التجارية، بالإضافة إلى مشكلة انقطاع الكهرباء المتكررة وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي، والاجراءات المشددة المفروضة على حركة البضائع والتصدير إلى البلدان المختلفة، ومشاكل البنية التحتية المتمثلة في تعبيد الطرق والشوارع، ومشاكل الصرف الصحي ومياه الشرب، وصعوبة تطوير المصالح التجارية والمصانع الانتاجية في مناطق التصنيف "ج" والقيود المفروضة عليهم، وغيرها من المشاكل الاخرى التي تم الاجابة عنها بالتعاون مع الملحق التجاري المرافق.