وزارة الزراعة تبحث استراتيجة جديدة للأعوام المقبلة

وزارة الزراعة تبحث استراتيجة جديدة للأعوام المقبلة
حجم الخط

بحثت وزارة الزراعة، ومجموعة عمل القطاع الزراعي، اليوم الأربعاء، استراتيجية القطاع الزراعي للأعوام  2017-2022 .

وثمن وزير الزراعة سفيان سلطان، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بالبيرة، الدور الذي تقوم به الدول المانحة للقطاع الزراعي الفلسطيني، مشيرا إلى تزامن انعقاد الاجتماع مع صياغة أجندة السياسات الوطنية 2017-2022 التي رسمت الطريق للاستقلال والتنمية المستدامة .

 وبين أهمية القطاع الزراعي من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، باعتباره قطاع يتمتع بأولوية عليا في أجندة السياسات الوطنية .

وقال سلطان: إن إعداد استراتيجية القطاع الزراعي القادمة تم من خلال عملية تشاورية مع كافة المؤسسات العاملة بالقطاع الزراعي، موضحا أنها تتمحور حول خمسة أهداف استراتيجية تركز على صمود المزارعين وتشبثهم بأراضيهم، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتغير المناخ، وزيادة الإنتاج الزراعي والإنتاجية، والحصول على خدمات عالية الجودة، وفعالية وكفاءة الأطر المؤسسية والقانونية.

ودعا كافة المؤسسات العاملة بالقطاع الزراعي إلى التنسيق مع الوزارة  لتنفيذ المشاريع، وذلك لتجنب التداخل والاستخدام الكفؤ للأموال لضمان حصول المزارع  على أكبر استفادة ممكنه .

وشدد سلطان خلال استعراضه للواقع الزراعي في قطاع غزه على أهمية تضافر كل الجهود من اجل النهوض به بعد الدمار الذي خلفته الحرب الاخيرة على غزة، مشيرا إلى أن حجم الخسائر في القطاع الزراعي نتيجة الحرب على  قطاع غزة بلغت أكثر من 450 مليون دولار ما أثر على مصادر رزق المزارعين .

ومن جانبه أكد وكيل وزارة الزراعة  عبد الله لحلوح أن الزراعة تتقاطع مع الأولويات الوطنية وأن القطاع الزراعي على سلم العمل الحكومي، موضحا انه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية بدون  النهوض بالقطاع الزراعي. وتطرق إلى أهم المشاكل والمعيقات التي تواجه نمو وتطور القطاع الزراعي .

وقام مدير عام التخطيط  حسن الاشقر بتقديم عرض حول أولويات واحتياجات القطاع الزراعي التي تضمنتها الاستراتيجية الجديدة .