مقتل 11 جندياً وضابطاً إثر تفجير "كمين الغاز" شمال سيناء

مقتل 11 جنديا
حجم الخط

ارتفع عدد القتلى والجرحى في هجوم نفذه مسلحون على كمين أمني بخط الغاز في قرية السبيل بالعريش شمال سيناء إلى 11 قتيلاً، حيث عثرت قوات الأمن بشمال سيناء على 3 جثث لمجندين صباح أمس، ضمن ضحايا حادث تفجير سيارة مفخخة في كمين الغاز في منطقة السبيل غرب العريش، وأفادت مصادر أنه يجري البحث عن اثنين مفقودين آخرين عقب الحادث، مشيرة إلى أن قوة الكمين 31 مجنداً وضابطاً، وتم العثور على 11 جثة و12 مصاباً و6 ناجين.

وذكرت مصادر طبية أن عدد ضحايا حادث تفجير، ارتفع إلى 11 شهيداً، بعد العثور على 3 جثث جديدة في محيط الكمين، وقالت المصادر إنه تم التعرف على هوية اثنين منهم، وهما: مجند فادي فايق حنا (23 عاماً) من أسيوط، ومايكل كامي أخنوخ (21 عاماً) من أسيوط، بالإضافة لأشلاء جثة ثالثة لم يتم التعرف على هوية صاحبها.

وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري إن "مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي المفخخة والمحملة بكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، وعلى الفور تم الاشتباك معهم بواسطة أفراد الكمين بكافة وسائل النيران، وتمكنت من قتل 3 منهم وإصابة آخرين، وجارٍ استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقي عناصر المجموعة".

وأضاف أن انفجار العربة المفخخة وأعمال الاشتباكات، إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة فى إحدى المركبات أسفر عن مقتل  8عسكريين.

وكانت مصادر قبلية قد ذكرت أن سيارة مفخخة انفجرت في البداية، ثم تبعها إطلاق نار من أسلحة آلية وجرينوف على أفراد الكمين الكائن بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش، فيما عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إلى الموقع، نظرا لوجود عبوات ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية بمدخل الطريق المؤدي للكمين.

إلى ذلك شنت طائرات الأباتشي عدة غارات رداً على الهجوم، وقامت بتمشيط المنطقة بحثاً عن الجناة الذين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم "ولاية سيناء" (أنصار بيت المقدس سابقاً) الموالي لـ"داعش".