مقتل جندي أمريكي في انفجار بسوريا

جنود
حجم الخط

قتل جندي أمريكي اليوم الجمعة، جراء انفجار قنبلة بدائية الصنع بينما كان يقاتل ضد ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وتوفي الجندي، الذي لم يُعلن عن اسمه، بعد انفجار العبوة في منطقة عين عيسى شمالي مدينة الرقة التي تمثل معقل التنظيم في سوريا.

وهذا أول جندي أمريكي يلقى حتفه منذ نشر قوات أمريكية خاصة في سوريا في أكتوبر عام 2015.

من جهة أخرى، قتل 32 شخصا على الأقل في غارات جوية مكثفة نفذتها القوات الحكومية السورية على شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة، حسبما أفاد مراقبون.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب ضحايا الحرب السورية، إن هذا الهجوم هو واحد من أعنف الهجمات منذ أن استأنفت القوات السورية هجومها على شرق حلب في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال بيان من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، إن الجندي الأمريكي توفي يوم الخميس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في التفجير.

ووصف قائد التحالف الليفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الجندي بـ"البطل"، وأشاد بأولئك الذين يحمون الولايات المتحدة من "الأيديولوجية البغيضة والوحشية" لتنظيم الدولة.

وقال: "في عيد الشكر الحالي، ينبغي أن تحمدوا الله أن هناك جنودا مستعدين لخوض القتال من أجل حماية بلدنا."

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن مقتل الجندي "تذكرة مؤلمة للمخاطر التي يواجهها رجالنا ونساؤنا حول العالم للحفاظ على أمننا."